الذكاء الاصطناعي مساعد للبشر وليس بديلاً عنهم.. وسوق العمل يتطلب مهارات التعامل معه

ملفات

الأحد,٢١ كانون الثاني ٢٠٢٤

لين حمدان - شام إف إم



سوق العمل في حالة تطور وتجدد دائمة، فإن لم تلحق بالخطوات السريعة للعالم الحديث، فأنت خارجه حكماً! وواحدة من أبرز وأشيع هذه الخطوات هو دخول الذكاء الاصطناعي إلى الكثير من المجالات المهنية كالصحافة والتصميم والهندسة والكثير من قطاعات العمل.

حول هذا الموضوع تحدث المدرب والخبير التقني محمد حبش لبرنامج "البلد اليوم" إن الذكاء الاصطناعي هو مساعد وليس بديلاً عن البشر، ومن خلال الأدوات التي صارت معروفة ومتداولة بشكل كبير، بالإمكان رفع الإنتاجية.

وأضاف حبش أن واحدة من المهارات التي أصبحت مطلوبة في سوق العمل هيي كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً علم "هندسة الأوامر" الحديث والقائم على إعطاء الأوامر للذكاء الاصطناعي بطريقة وأسلوب يسهل عمله وإعطاءه للنتيجة.

أما في سياق الحديث عن المخاوف المرتبطة بهذه التطورات، بيّن الخبير التقني أنه أول ما تم اختراع الآلة الحاسبة، خاف مدرسو الرياضيات أن يتم استبدالهم بها، ورغم ذلك بقي للمدرس مكانته، مشيراً إلى أن الشخص الذي لا يطور مهاراته سيخاف أن يحل أي شيء محله.

كما قال الخبير التقني إن معظم خدمات الذكاء الاصطناعي مأجورة، ولكنها تعطي حداً أدنى من الاستخدام المجاني، كـ 30 أمر استخدام يومي مجاني، موضحاً أن الحد الأدنى كافٍ لغالبية الناس.

وختم حبش حديثه بأن الخوف من الذكاء الاصطناعي أمر مشروع ولكن مبالغ فيه بالكثير من الأحيان، مبيناً أن استخداماته وإيجابياته أكثر بكثير من سلبياته.

الذكاء الاصطناعي
علوم
سوق العمل
تقنيات
تكنولوجيا