الذكاء الاصطناعي يُنبئ بتحولات في عالم كرة القدم

الذكاء الاصطناعي يُنبئ بتحولات في عالم كرة القدم

رياضة عربية وعالمية

الإثنين,٠٨ نيسان ٢٠٢٤

ما العلاقة بين كرة القدم والذكاء الاصطناعي؟

وهل يمكن الدمج بين الاثنتين بهدف تعزيز فرص الفوز في المباريات؟

أبرم ليفربول عقد شراكة مع شركة "DeepMind" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "Google"، وذلك بهدف تقديم المشورة للمدربين بشأن الركلات الركنية.

فيما عينت أندية أخرى علماء فيزياء فلكية لتحليل البيانات، واستخدام تقنية تتبع الصواريخ لتخطيط تحركات كل لاعب!

وهذه صيغة المباراة التي تحمل فرص الفوز:

ضربات الجزاء

يمكن أن تحدد ركلة الجزاء نتيجة المباراة بأكملها، لذلك من المهم معرفة رأي الذكاء الاصطناعي بكيفية تنفيذها.

حيث قال عالم الفيزياء النظرية والمستشار العلمي السابق لنادي ساوثهامبتون "كين براي" لوسائل إعلام إن اللاعبين يجب أن يهدفوا دائماً إلى خارج "مغلف الغوص"، أي منتصف المرمى، كونها المنطقة التي يتمكن حارس المرمى من الوصول إليها.

لذا من الأفضل للاعب أن يسدد إلى زوايا المرمى، حيث تكون فرصة التسجيل 80 %، بينما تكون 50 % فقط إن تم التسديد نحو منتصف المرمى.

 الركلات الحرة

نشر طلاب الفيزياء في جامعة ليستر عام 2012 ورقة بحثية تحدد الطريقة المثلى لركل كرة القدم بحيث تنحني داخل المرمى.

وبيّنوا أن المسافة التي تنحني بها الكرة مرتبطة بعدة عوامل بما في ذلك كثافة الهواء والمسافة التي تقطعها الكرة في الاتجاه الذي رُكلت إليه.

لكن ذلك يتطلب من اللاعب إحضار شريط قياس ومقياس ضغط جوي إذا أراد وضع النظرية موضع التنفيذ!

وبحسب دراسةٍ ثانية فإن حارس المرمى أقل عرضة للتصدي للركلة الحرة إذا كان هناك جدار من اللاعبين أمامه، حيث تُحجب رؤيته لمدة 200 مل من الثانية تقريباً، ويكون رد فعله أبطأ بما يصل إلى 90 مل من الثانية.

الضربات الركنية (الزوايا)

حلل علماء جامعة أولستر في بلفاست موقع جميع الأهداف المسجلة من الضربات الركنية في موسم واحد من دوري كرة القدم الأيرلندي الشمالي (NIFL)، الدرجة الأولى في البلاد، وتبيّن معهم أن 8 % من الأهداف المسجلة عبر الضربات الركنية جاءت من لاعبين مهاجمين، في حين أن 17 % فقط كانت من لاعبين خارجيين، و3 % من ضربات ركنية قصيرة.

وكانت أعلى نسبة من الأهداف المسجلة 5.4 % هي الضربات الركنية المتأرجحة في المنطقة الوسطى من منطقة الست ياردات.

رميات التماس

تشير الدراسات إلى أن القدرة الهجومية لرمية التماس مهملة إلى حد كبير في اللعبة الحديثة.

ووفقاً لتحليلات فإن رمية التماس داخل منطقة الجزاء من المرجح أن تؤدي إلى هدف، في غضون الـ 30 ثانية التالية لها.

قد يمتنع اللاعبون عن تنفيذ رميات التماس الطويلة خوفاً من فقدان الكرة بسرعة أو عدم وجود لاعبين مناسبين للتسجيل عبرها، إلا أنه حتى لو لم يسجل اللاعب مباشرة من رمية الكرة، فإن "القيمة الحقيقية" تكمن في الكرات المرتدة والكرات السائبة بينما يكون الفريق المدافع مضطرباً.

كيف ستؤثر هذه التحليلات في مستقبل كرة القدم؟

يبدو أننا سنشهد مباريات ضارية خلال السنوات القادمة بعد اعتماد أساليب الذكاء الاصطناعي فيها.

كرة القدم
الذكاء الاصطناعي
المباريات