الرئاسة المصرية تنفي علم الخارجية الأميركية بقرارات التغييرات الأخيرة

نفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، ما تردد من أنباء عن علم وزارة الخارجية الأميركية بالقرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي حول التغييرات التي أجراها في مواقع قيادة القوات المسلحة مؤخرا.
وقال ياسر علي ي تصريحات له اليوم، إن هذه الأقاويل مختلقة، مضيفاً أن "مؤسسة الرئاسة تواصلت مع المكتب الإعلامي للخارجية الأميركية الذي نفى ذلك".
وقال "لم يصدر عن الخارجية الأميركية تصريحات في هذا الصدد"، معتبراً أن "ماكينة الشائعات تعمل بكفاءة".
وحول حملة التشكيك بالقرارات الأخيرة، التي أصدرها الرئيس المصري، أوضح ياسر علي أن الهدف من هذه القرارات، هو مصلحة الوطن ومؤسسات الدولة وضخ دماء وأجيال جديدة في شرايين العمل الوطني، مؤكداً أنه لم يقصد بها أي فئة.
وأكد على "حرص الرئيس على تكريم قادة القوات المسلحة الذين أفنوا حياتهم في خدمة هذا الوطن".
كما لفت إلى أن "ما جرى اليوم من تعيينات يصب في إطار عملية الإحلال والتبديل في المؤسسة العسكرية".
وقال علي إن "الرئيس محمد مرسي عقد لقاء مع كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بعد منحهما قلادة النيل ووسام الجمهورية، وتم خلال اللقاء الحديث حول بعض القضايا العامة التي تهم الوطن".