الرئاسية لشؤون الكنائس

الرئاسية لشؤون الكنائس" تثمن قرار بطريركية الروم الارثوذكس اقتصار الأعياد على الشعائر الدينية

سياسية و ميدانية

الخميس,١٨ نيسان ٢٠٢٤

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين أن حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، منذ أكثر من 7 أشهر، حالت دون السماح لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه الاحتفال بأعيادهم الدينية والوطنية كما هو متعارف عليه.

وبينت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري اليوم الخميس أنه لا يمكن لنا أن نحتفل بمعنى رمزية وقدسية عيد قيامة السيد المسيح وظهور النور المقدس المليء بالسلام والمحبة والفرح، وأطفالنا ونساؤنا وشيوخنا يقتلون ويجبرون على النزوح، ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية في العلاج والغذاء.

وثمن البيان موقف وقرار بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والذي دعا لاقتصار الأعياد المجيدة على ترتيبات الوضع القائم "الستاتيسكو" في القدس، وبشكل خاص سبت النور على الشعائر الدينية، ودون الاحتفالات الشعبية التقليدية، وتسليم النور المقدس في باقي المدن والقرى على أبواب الكنائس.

وشدد على أن ما يمارس بحق أهالي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يأتي ضمن مساعي الاحتلال المتطرفة لإنهاء كافة حقوق الفلسطينيين المشروعة في الحرية والاستقلال، مشيراً الى أن الممارسات الوحشية المتكررة من قبل المستوطنين واعتداءاتهم على منازل وممتلكات الفلسطينيين.

اللجنة الرئاسية العليا
حرب الإبادة
قطاع غزة