الرئيس الأسد: أعطيت الأولوية لمكافحة الفساد وبدأنا بالمؤسسة العسكرية

الرئيس الأسد: أعطيت الأولوية لمكافحة الفساد وبدأنا بالمؤسسة العسكرية

شام إف إم
أكد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع قناتي السورية والإخبارية أن الاتفاق الروسي التركي بشأن الشمال السوري مؤقت وهو يلجم الجموح التركي باتجاه تحقيق المزيد من الضرر عبر احتلال المزيد من الأراضي السورية وقطع الطريق على الأمريكي مضيفاً أنه خطوة إيجابية لا تحقق كل شيء لكنها تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير المنطقة في القريب العاجل.
كما شدد الرئيس الأسد على أن دخول الجيش إلى مناطق الشمال السوري هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها حيث وصل الجيش إلى أغلب المناطق ولكن ليس بشكل كامل ومازالت هناك عقبات تظهر والهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة وهو سيطرة كاملة للدولة عليها.
وبالنسبة للجنة الدستورية السورية أوضح الرئيس الأسد أن سوريا لم تقدم أي تنازلات فيما يتعلق بتشكيل اللجنة مضيفاً "ما يهمنا أن أي شيء ينتج عن لقاءاتها ويتوافق مع المصلحة الوطنية حتى لو كان دستوراً جديداً سنوافق عليه".
وتابع الرئيس الأسد "وإذا كان تعديلاً للدستور ولو بنداً واحداً ويتعارض مع مصلحة الوطن فسنقف ضده ولن نسير به" مضيفا "الانتخابات التي ستحصل ستكون بشكل كامل تحت إشراف الدولة السورية وبسيادتها.. واللجنة الدستورية لا علاقة لها بموضوع الانتخابات".
وأكد الرئيس الأسد أن الوضع المعيشي لن يتحسن لوحده إن لم نتحرك كدولة ومجتمع بكل المستويات لافتاً إلى أن التقصير في العمل يجب ألا يعطى فرصة للاستمرار والمسؤول المقصر يجب أن يذهب وأنه لا يمكن الحديث عن تطوير الدولة دون أن يكون هناك مكافحة فساد، مشيراً إلى أن أساس الفساد في سوريا هو القوانين وما يأتي بعدها من تعليمات تنفيذية وإجراءات وقرارات.
وأضاف الرئيس الأسد: الآن أُعطيت الأولوية لمكافحة الفساد بسبب الظروف الاقتصادية التي نعيشها.. بدأنا بالمؤسسة العسكرية ولا يوجد دولة تبدأ بالمحاسبة في المؤسسة العسكرية في قلب حرب لكن لأنها مؤسسة مقدسة وتمثل الانضباط فهي لا تسمح بأن تكون رمزاً من رموز الفساد".