الرئيس الأسد اتفق و"نخبة" درعا على اطلاق حوار من المحافظات

كشفت صحيفة الحياة اللندنية عن لقاء جمع السيد الرئيس بشار الأسد مع 15 شخصية من نخبة درعا الثقافية والعلمية ، كان بينهم عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق مصطفى الكفري والطبيبان الشهيران محمد العاسمي وجمال أبا زيد ، وكان هؤلاء عملوا على صوغ مبادرة تضمنت "خطة عمل" يقوم فيها مثقفو درعا الذين يعملون في العاصمة السورية لـ"الانخراط بدور فاعل حيال ما حصل في المحافظة في الاسابيع الاخيرة، بدءاً من بداية الاحداث ومسبباتها ووصولاً الى الوضع الراهن لدى دخول وحدات الجيش لاعادة الامن والامان الى أهالي المحافظة".
واعتبر الوفد ان " السواد الاعظم من أهالي درعا ليسوا مع ما حصل، لكن البعض قام بترويع الاهالي لدعوتهم الى الانضمام اليهم في التظاهرات، وصار هناك انطباع، ليس دقيقاً ولا صحيحاً، ان غالبية اهالي درعا مع ما يحصل. كما ان جهات معينة في الخارج ركبت على ذلك، فاصبحت الامور غير واضحة"، لافتاً الى ان دور مطلقي المبادرة جاء لـ"توضيح الصورة بالانخراط مع الطلبة والنخبة، ذلك مبادرة وطنية مستقلة وغير رسمية."
ومن المقترحات التي تم الاتفاق عليها مع الأسد اطلاق حوار وطني من المحافظات وصولاً الى دمشق واختيار اشخاص بثقافة عالية وتفكير منطقي وأهلية وطنية للتحاور في المحافظات السورية، اضافة الى ضرورة تحسين الاداء الاعلامي السوري وتأسيس هيئة تضم خبراء استشاريين تتناول الهم الوطني.