الرئيس الأسد: شعبية أولاند من شعبية داعش

قال الرئيس بشار الأسد في حوار مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية والذي سينشر كاملا الخميس إن "العلاقة مع الرئيس فرانسوا أولاند ليست علاقات شخصية أنا لا أعرفه أساسا القضية هي علاقات بين الدول والمؤسسات وهي علاقة مصالح بين شعبين وعندما يكون هناك أي مسؤول فرنسي أو حكومة فرنسية تعمل من أجل المصلحة المشتركة نحن سنتعامل معها ولكن هذه الإدارة تعمل ضد مصلحة شعبنا وضد مصلحة الشعب الفرنسي في نفس الوقت".
وأضاف الرئيس الأسد "أما بالنسبة لأن أكون أنا عدو أولاند الشخصي فأنا لا أرى منطقا في ذلك فأنا لا أنافس أولاند على أي شيء أعتقد أن من ينافسه في فرنسا الآن هو داعش لأن شعبيته قريبة من شعبية داعش".
ولفت الرئيس الأسد إلى ان "القبطان لا يفكر بالموت أو الحياة يفكر بإنقاذ السفينة فإذا غرقت السفينة سيموت الجميع وبالتالي فالأحرى بنا أن ننقذ البلاد.. لكن أريد أن أؤكد شيئا هاما وهو أن بقائي رئيسا ليس هدفا بالنسبة لي لا قبل الأزمة ولا خلالها ولا بعدها لكن نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سوريا دولة دمية للغرب.. هذا بكلّوضوح أحد أهم أهدافنا ومبادئنا".