الرئيس الأسد: هوية الدولة هي التي تحدد السياسات العامة

التقى السبت الرئيس بشار الأسد مع معاوني الوزراء الذين أتموا برنامجاً تدريبياً حول صناعة السياسات التخصصية وبرامجها التنفيذية والاستجابة للتحديات القطاعية ومعالجة الإشكاليات التي يعاني منها الجهاز الحكومي.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن البحث والنقاش في السياسات القطاعية لا يستقيم ما لم ننطلق من السياسات العامة وهوية الدولة على المستوى الاقتصادي والخدمي والتعليمي والصحي وغيرها من المجالات، لافتاً إلى أن هوية الدولة هي التي تحدد السياسات العامة والأخيرة وهي التي تحدد السياسة في كل قطاع أو مجال.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الحوار بين الوزارات والمؤسسات يخلق أفكاراً جديدة لبناء سياسات أكثر جدوى لخدمة المجتمع، وأن هذا الحوار يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تشخيص المشكلات ونقاط الضعف والاحتياجات، وبدون ذلك لا نبني سياسات قطاعية أو عامة سليمة، مشيراً إلى ضرورة مراجعة السياسات العامة للدولة لجهة أين أخفقت وأين نجحت، سيما وأن هذه المراجعة هي التي تساعدنا لنحدد ما السياسات الأفضل للمرحلة الحالية والمقبلة.
ونوّه الرئيس الأسد إلى دور معاوني الوزراء ومهامهم كعنصرٍ حاسم في أداء الوزارات كونهم حلقة الارتكاز بين التخطيط والتنفيذ ويساهمون في صنع السياسات وتنفيذها أيضاً لذلك فإن قدرة المعاونين على أداء مهامهم بكفاءة عالية ترفع أداء الوزارات والمؤسسات والإدارات وتقوي وظائفها الاقتصادية والاجتماعية والصحية في كل القطاعات.