الرئيس الأسد يبحث مع رئيس مجلس الشورى الإيراني مجالات التعاون بين البلدين

الرئيس الاسد والوفد الإيراني

استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد قاليباف والوفد المرافق له وتناول الحديث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون القائم بينهما على مختلف الأصعدة وتم التأكيد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سورية وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط وإنّما أيضاً تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين.

وأكدّ الرئيس الأسد أن إيران هي شريك أساسي لسورية ووقفت الى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب وقدمت له الدعم في كل المجالات مشيراً الى أنّ التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي.
بدوره اعتبر قاليباف أن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سورية وإيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والايراني في انجاز هذه الاستحقاقات يُثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدهما.

كما أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أهمية تعميق المباحثات وتبادل وجهات النظر والرؤى بين الجانبين السوري والإيراني حيال مختلف القضايا البرلمانية والاقتصادية والثقافية.

وعقد الجانبان بعد اللقاء مؤتمراً صحفياً في مبنى مجلس الشعب لفت صباغ خلاله إلى أن اللقاء مع الجانب الإيراني يأتي في إطار "تنظيم وتوحيد الجهود والتعاون بين مجلسي الشعب والشورى من خلال ترتيب وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات وزيارات الوفود البرلمانية وتفعيل عمل لجنتي الصداقة" لما فيه مصلحة البلدين.

من جهته أشار قاليباف إلى أن العلاقات السياسية والدفاعية والعسكرية بين سورية وإيران في أحسن ظروفها وتتميز بالمتانة والقوة مبينا أن زيارته هدفها تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي وتجهيز الأرضية لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال من القطاع الخاص في كلا البلدين.