الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة بحلول شهر رمضان

كما تلقى الرئيس الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق عادل بندق قال فيها "لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمدكم بالقوة والعزيمة وأن يعيد هذا الشهر المبارك على سيادتكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى وطننا الغالي والأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة وقد تحققت الآمال بالعزة والنصر".

دلالات سامية

وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من د.محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف جاء فيها وفقاً للوكالة السورية للأنباء: "إن كان شهر رمضان بمكرماته قد حل ضيفاً مباركاً على بلادنا وهي تتعرض لمؤامرة كبرى على واقعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي تهدد أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية إلا أن رمضان بما خصه الله سبحانه وتعالى من معان عظيمة ودلالات سامية وقيم فضلى هي مرتكزات ديننا الإسلامي الحنيف وبما يتمتع به الشرفاء من شعب سورية من عزة وكرامة ووطنية وبعزيمة وإيمان المسلمين القائمين والراكعين والساجدين يبشر بان سورية ستخرج من هذه المحنة التي تتعرض لها رافعة الرأس ناصعة الجبين وكما قلت سيادتك.. إن سورية كانت ومازالت وستبقى عصية على الأخذ من الداخل كما كانت وستبقى عصية عليه من الخارج".

 

رقي وازدهار

وتلقى الرئيس السوري برقية تهنئة من القاضي تيسير قلا عواد وزير العدل قال فيها: "يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى والسادة القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1432 هجري، سائلاً الله أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وقد تحققت على أيديكم الكريمة وبقيادتكم الحكيمة الآمال بتحرير الأرض والمقدسات والمزيد من التقدم والتطور والرقي والازدهار".

 

الأمان والوحدة

وجاء في برقية المفتي العام في سورية الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون " ثقتنا وأملنا بالله أن يعطي هذا الشهر المبارك لسورية أماناً لشعبها ووحدة في مجتمعها وعزة وكرامة وطاعة لله لأبنائها وشجاعة ومنعة لجيشها وحكمة ورحمة ونصراً لقائده، ونرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن ينزل غيث رحماته على شهداء الوطن الغالي وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والرضا والرضوان، وباسم علماء الدين في وطننا المخلصين بكل أطيافهم الجميلة التي تعطي لبلدنا ثراء روحياً وإيمانياً باركته السماء بعطائها وأنوارها وباسم إدارة الإفتاء العام والتدريس الديني نرفع لسيادتكم التهنئة الإيمانية القلبية بامتداد ظلال شهر"بدر" و"فتح مكة"شهر القرآن وليلة القدر على سورية الحبيبة".