الرئيس الأسد يعتبر فرنسا رأس حربة الإرهاب.. والبنتاغون يتكتم حول مصير البغدادي

شام إف إم – خاص:
أكد الرئيس بشار الأسد، خلال استقباله وفدا حكوميا روسياُ، برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الانتصارات التي تتحقق على صعيد محاربة الإرهاب في سورية، توفر الظروف الملائمة لتسريع عملية إعادة إعمار، معتبراً أنه كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده، وضد جيشه وشعبه، هو "خائن".
وأشار إلى أن الهدف من تركيز العالم على "داعش" فقط ، هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب، وفي مقدمته جبهة النصرة.
واعتبر الرئيس الأسد، أن فرنسا لعبت دور "رأس الحربة" بدعم الإرهاب في سورية، واصفا إياها بأنها: "غارقة بالدماء السورية، ولا يحق لها تقييم أي مؤتمر للسلام".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في تصريح له، أنه "سيضطر للحديث مع الرئيس الأسد، بعد هزيمة داعش النهائية في سوريا، والتي ستتم في غضون الأشهر المقبلة.
فيما امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن التعليق على أنباء حول احتجاز عسكريين أمريكيين، لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، ونقله إلى إحدى القواعد الأمريكية بسوريا.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن روسيا لا تملك أي معلومات حول اعتقال القوات الأمريكية لأبو بكر البغدادي.
من جانب أخر أكد الرئيس التركي رجب أردوغان، أن الحوادث التي تجري في محيط تركيا ليست بمعزل عن بعضها البعض، مجدداً عزم أنقرة على تطهير "عفرين" و"منبج" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"القامشلي" في سورية، من الوحدات الكردية.