طلاب سورية

الرئيس الأسد يلتقي بطلاب مخيم "فكر لسورية" لتفعيل دور الشباب

خدمية و محلية

الثلاثاء,٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٢

التقى الرئيس بشار الأسد أمس مئة شاب وشابة من طلبة الجامعات السورية المشاركين في الجلسات الشبابية الحوارية التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان "مخيمات فكّر لسورية.. تعالوا نجتمع حول أفكارنا" بهدف تفعيل دور الشباب السوري، ومشاركتهم في الشأن العام وبناء المجتمع.

واعتبر الرئيس الأسد خلال حواره مع الشباب أنّ هذه المبادرات الشبابية مهمة على أن يتم تحويلها لاحقاً إلى خطط وبرامج قابلة للتنفيذ مشيراً إلى أننا بحاجة إلى عشرات المخيمات الحوارية التي لا تتوقف، لأنّ الحوار هو أساس النجاح في أيّ عمل لافتاً إلى أنّ الهدف من الحوار هو توسيع الرؤية ووضع منهجية ومرجعيات في كلّ مجال من المجالات.

وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية التحليل والبحث العلمي وتعزيزه كمنهجية في النظام التعليمي بدءاً من المراحل الدراسية الأولى.

وأكد الرئيس الأسد أن العالم يعيش حالة تراجع فكري وثقافي معتبراً أن أجيالنا الحالية تتعرض لغزو ثقافي، ولمواجهة هذه الهجمة نحتاج إلى التمسك بالهوية الوطنية والانتماء القومي إضافة إلى معالجة المصطلحات الخاطئة.

واعتبر الرئيس الأسد أن المشاريع الصغيرة تحمي الاقتصاد ويجب أن ندعم هذه المشاريع من خلال تطوير القوانين وتعزيز ثقافة القروض.

وحول موضوع إزالة العوائق أمام عمل الشباب لتحقيق مشاريعهم، واستثمار طاقاتهم قال الرئيس الأسد: إن الإدارة المحلية هي القناة الأساسية في هذا الموضوع حيث إن الإدارة المحلية هي الحل بحيث تكون واجهة العمل مع المشاريع الشبابية، ومن هنا تنطلق البرامج الانتخابية التي تنافس من أجل كسب ثقة المجتمع والشباب والعمل على إقناع الناس بأهمية الإدارة المحلية من أجل اختيار الأفضل.

واختتمت الجلسات الشبابية الحوارية أعمالها الإثنين بعد سلسلة من الحوارات واللقاءات والنشاطات التمكينية لتعميق فكر الشباب في مفاهيم الحوار، وتعزيز المواطنة، ودورهم في التنمية، وفرص الدخل غير التقليدية والثقافة والتغيير وتطوير منظومة التعليم العالي.


طلاب
سورية
اجتماع
مخيم
فكر لسورية