الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة والصهيونية العالمية هما خلف محاولة الانقلاب في البلاد

أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن فوزه في الانتخابات الرئاسية، هو أكبر دليل عما يمكن لشعب أن يفعله من أجل استقلاله ومستقبله.
وقال مادورو في تصريحات إعلامية، إن اليمين المتطرف في فنزويلا مدعوم ومموّل من الصهيونية العالمية، والتلاعبات المتعلقة بالانقلاب السيبراني ضد الشعب والديمقراطية، هو انقلاب تقوده الولايات المتحدة، واليمين الفاشي الدولي مع إيلون ماسك، والتطرف الرأسمالي المتوحش العالمي.
وشدّد مادورو على أن العالم لم يعد يعتمد على قرار واشنطن، أو اليمين المتطرف الرأسمالي المتوحش، والفاشية الجديدة، وكل محاولات عزله وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات لن تنجح، مشيراً إلى تلقيه دعوة للمشاركة في قمة الـ"بريكس"، إضافةً للعديد من برقيات التهنئة له بالفوز من دول مختلفة.
وحول موقفه من القضية الفلسطينية، جدّد مادورو تأكيده على أن فنزويلا ستكون دائماً مع فلسطين، معلناً إدانته للإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني"، ودعمه للقضايا العربية والمسلمة.
وختم مادورو تصريحاته بالقول: "أيًا كان الفائز في الولايات المتحدة، فليعلم أنه إذا نجح في زعزعة استقرار فنزويلا، ستكون العواقب على بلده وعلى العالم والمنطقة خطيرة للغاية".
وكانت الرئاسة الفنزويلية أعلنت في بيان لها في وقت سابق، رفضها لتصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، والتي ادّعى فيها فوز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس برئاسة البلاد، واصفةً إياها بأنها "خطيرة وسخيفة"، وأنّ واشنطن تقود الانقلاب في فنزويلا، وتحرّض المتظاهرين في الشارع.