الرئيس الكازاخستاني يرفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية

أعلن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف رفضه التدخل الخارجي وتكرار السيناريو الليبي في سورية.

وقال الرئيس نزارباييف في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية في موسكو اليوم إنه حدث تدخل كامل في الشؤون الداخلية الليبية ولا يمكن استخدام ذلك إزاء دولة مستقلة أخرى مثل سورية معتبرا أن الأمم المتحدة اتخذت قرارا بمراقبة ما يجري في ليبيا ولكن ما حدث انتهى عمليا بالهجوم عليها وتزوير قرار مجلس الأمن وتجاوز الصلاحيات التي نص عليها.

وأوضح نزارباييف أن الأزمة الاقتصادية العالمية زادت احتدام التناقضات الموجودة لافتا إلى أن تردي ظروف المعيشة في أوروبا وشمال افريقيا يكمن في أساس هذه الأحداث ومؤكدا أن الأمر الرئيسي حاليا يتمثل في ضمان مسألة العدالة الاجتماعية وزيادة مستوى معيشة الشعوب.

من جهة أخرى أعلن نزارباييف رفضه القطعي لأي عمل عسكري ضد إيران لأن ذلك محفوف بعواقب خطيرة للعالم أجمع.

وأكد نزارباييف عدم وجود حل عسكري لملف إيران النووي وانه يفضل العمل الدبلوماسي.

وأوضح الرئيس الكازاخستاني أنه يقف ضد ازدواجية المعايير عندما يجري الكلام عن برنامج إيران النووي ولا يتحدثون عن إسرائيل التي تملك أسلحة نووية ولم يجر تطبيق أي تقييدات ومعاهدات دولية عليها مشددا على عدم جواز الكيل بمكيالين في هذا المجال.

وأشار نزار باييف إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكلمت سابقا عن ان الوضع طبيعي فيما يتعلق بايران بينما راحت تتكلم في الآونة الأخيرة عن جوانب سرية وكل هذا يوحي بالشكوك داعيا الى مواصلة عملية المفاوضات مع ايران التي يتوجب عليها إقناع العالم بالطابع السلمي لبرنامجها النووي

 

شام نيوز. سانا