الرئيس الموريتاني يخضع لعملية جراحية وسينقل لتلقي العلاج خارج البلاد

أفادت "رويترز" نقلا عن مصدر رئاسي موريتاني بأن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز سينقل  اليوم الاحد  خارج موريتانيا على متن طائرة طبية مجهزة لاستكمال العلاج بعد إصابته في حادث إطلاق نار.

ونقلت الوكالة عن مصادر أخرى أن عبد العزيز سيتوجه الى فرنسا لتلقي العلاج هناك، غير أنه لم يتسن التأكد من صحة هذه المعومات.

وفي أول تصريح له بعد الحادث، قال ولد عبد العزيز الأحد لإذاعة موريتانيا انه خضع لعملية جراحية ناجحة، موضحا أنه أصيب بطلق ناري عن طريق الخطأ عندما كان يسلك طريقا غير معبد ومر قرب ثكنة عسكرية فأطلقوا عليه النار.

وكانت الحكومة الموريتانية أعلنت ليلة السبت على الاحد ان محمد ولد عبدالعزيز أصيب بجروح طفيفة بعد ان أطلقت دورية عسكرية النار على موكبه عن طريق الخطأ. وأكد وزير الإعلام الموريتاني حمدي ولد محجوب للتلفزيون الرسمي ان "موكب رئيس الجمهورية تعرض لنيران صديقة في طريق عودته الى العاصمة".

وتابع ان الرئيس ولد عبد العزيز "اصيب بجروح طفيفة وقد ترجل بنفسه من السيارة لدى وصوله الى المستشفى حيث كان يمشي من دون أي صعوبة"، مؤكدا ان "رئيس الجمهورية بصحة جيدة في المستشفى العسكري فى نواكشوط".