الراعي لساركوزي: ماذا بعـــد!!؟؟؟؟

توج البطريرك الماروني بشارة الراعي زيارته الى فرنسا بلقاء الرئيس نيكولا ساركوزي في حضور الوفد المرافق في قصر الاليزيه وعندما سئل عن الأوضاع في سوريا، فأجاب الراعي : نحن نخاف أمرين، الوصول إلى حرب أهلية وان نصل في سوريا او غيرها إلى أنظمة أكثر تشددا ، أو أن نصل لا سمح الله إلى تفتيت العالم العربي إلى دويلات طائفية، ولكن نحن مع كل شعب ودولة تعيش بطمأنينة وسلام، فيحترم الحكام شعوبهم ويعيشون بسلام.

 

 


وكان الراعي قد طالب في حديث لـ"فرانس 24"، الأسرة الدولية وفرنسا الا تتسرع في القرارات التي تريد فيها تغيير الأنظمة، وان يفكروا ماذا بعد؟.
 

واعتبر أن الدول تستطيع ان تضع شروطا من اجل الديموقراطية لا أن تصنع حربا من اجلها لان الاختبارات في العالم العربي كلها أدت إلى الخراب، لذلك اقول هل نحن ذاهبون في سوريا مثلا إلى حرب أهلية فهذه ابادة شعوب وليست ديموقراطية ولا اصلاح، وهل نحن ذاهبون الى تقسيم سوريا الى دويلات طائفية؟ فهذا السؤال يطرح ايضا على كل البلدان العربية، فينبغي على الاسرة الدولية ان تواكب الامور حتى النهاية، فلا يكفي ان نشعل، ونبارك الحروب، بل ينبغي ان ندرك الى اين سنصل.
 

 

شام نيوز. وكالات