امتحانات

الرياضيات واللغة العربية بوقت أطول في الامتحانات.. ومدرسة إلكترونية قريباً في سورية

ملفات

الأحد,١٤ كانون الثاني ٢٠٢٤

شاميرام درويش - شام إف إم


أكد معاون وزير التربية د.رامي الضللي لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن الدورة الامتحانية الثانية "التكميلية" ستستمر هذا العام، ولكن بحسب المرسوم تلغى في العام المقبل، مشيراً إلى أن التحول من الاختبار المقالي إلى الاختبار الموضوعي "الأتمتة" سيطبق هذا العام على جميع المواد، وذلك بعد إجراء امتحان تجريبي للطلاب. 

وكشف د.الضللي أن زمن الامتحان لبعض المواد كالرياضيات واللغة العربي سيكون أطول لأنه وفقاً لما حصل في الامتحان النصفي كان الوقت ضيقاً، لافتاً إلى أنه يمكن أن يقلل عدد الأسئلة ويبقى الوقت على حاله أو زيادة الوقت المخصص للمواد.  

وذكر د.الضللي أن الفلسفة كان الوقت فيها كافياً، وخلال الفحص التجريبي سيحدد هذا الموضوع بشكل أكبر، وفيما يخص قطع الاتصالات قال د.الضللي: "هذا الموضوع سابق لأوانه ولكن قطع الاتصالات كان له أثر إيجابي خلال الدورة الماضية". 

مشروع لشرعنة الدروس الخصوصية

كشف د.الضللي أن اللغة الروسية لغة دولية وأدخلت لأسباب عديدة تربوية، مهنية، وغيرها، وهناك إقبال كبير على دراستها، ونجحت وزارة التربية في تدريسها، مشيراً إلى أنه في اللاذقية، طرطوس، حمص الإقبال على اللغة الروسية أكثر من الفرنسية.

وأكد د.الضللي أن حاجتنا للغة الروسية يمكن أن تكون كبيرة في عدة مجالات، خاصةً أن بعض التجهيزات والحواسيب والمعدات يكتب عليها بالروسية بالتالي بحاجة لمترجمين للتعامل معها، مشيراً إلى أن هناك خبرات روسية تعمل مع الجامعات تقوم بتدريس هذه المادة. 

من جانب آخر قال د.الضللي إن هناك عدة مشاريع تعمل عليها الوزارة لإيجاد مصادر دخل أخرى للمعلمين، منها شرعنة الدروس الخصوصية للمعلمين وفقاً لمعايير وعدد ساعات معينة، أو التعاقد مع مدارس خاصة، شريطة ألا تتعارض مع عمل المعلم الأساسي، تحت إدارة مكتب "ممارسة المهنة"، منوهاً إلى أن الوزارة بالمراحل الأخيرة للعمل على هذا القانون. 

39 مدرسة افتراضية في سورية

ذكر معاون وزير التربية د.رامي الضللي أن هناك 39 مدرسة افتراضية في سورية، يدرس فيها طلاب من المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، وهناك نسبة كبيرة من الطلاب المغتربين. 

وذكر د.الضللي أن هناك نحو 1300 طالب من فنزويلا، ومدرسة أخرى تضم 4000 طالب من مناطق متفرقة، تركيا، دول الخليج وغيرها، ممن لديهم رغبة بتعلم المنهاج السوري ضمن هذه المدارس. 

وكشف د.الضللي أن هناك مشروع "المدرسة الإلكترونية" يجري العمل عليه في وزارة التربية، يتضمن كتباً إلكترونية وتفاعلية، وسيكون لها إدارة مستقلة خاصة بها.


وزارة التربية
امتحانات
مدراس الكترونية