الزراعة: سعر زيت الزيتون تحدده الكلف والأسمدة
ملفات
الثلاثاء,١١ تشرين الأول ٢٠٢٢
أكد وزير الزراعة د.محمد حسان قطنا لبرنامج حديث النهار على شام إف إم أن إنتاج الزيتون للعام الحالي جيد وخاصة في المناطق الساحلية، وقرار التصدير هو لـ 45 ألف طن فقط من المحصول وقُدّرت الحاجة والاستهلاك في الأسواق السورية، مشيراً إلى أن السعر يتحدد بحسب كلفة الإنتاج والعصر ومختلف المراحل التي تمر بها عملية قطاف الزيتون، إلى جانب اليد العاملة التي تشكل نسبة كبيرة من الكلفة، ولكن لا يوجد احتكار أو تنافس.
وذكر د.قطنا أن تكاليف قطاف الزيتون ارتفعت لأسباب متعددة نتيجة خروج مساحات كبيرة من الاستثمار خلال السنتين الماضيتين ما دفع العاملين بالأراضي إلى تحسينها وإضافة الأسمدة لها، بالتزامن مع ارتفاع سعر سماد "اليوريا" إلى الضعف والذي يستخدم في زراعة الزيتون.
وبين قطنا أن الوزارة وضعت خطة لقطاف الزيتون وأسلوباً للحصول على مواصفات قياسية عالمية، تلبي الحاجة في السوق المحلية والخارجية.
من جانب آخر وحول سقاية المزروعات بالصرف الصحي، بين د.قطنا أن هناك ندرة بالموارد المائية ولكن لا يسمح بالسقاية بالمياه الملوثة، والمرسوم 59 ينظم هذا الأمر، وهناك عقوبات على الفلاحين وتقلب التربة مباشرةً بحال ضبطها، منوهاً إلى أن هناك تغاضٍ من قبل بعض القائمين على الأراضي الزراعية عن هذا الأمر، وهناك بعض الفلاحين يقومون بخلط مياه الصرف الصحي مع مياه نظيفة.
ولفت د.قطنا إلى أنه بحال عدم توفر مياه نظيفة على الفلاحين استبدال نوع الزراعة إن أمكن، أو العمل على خطط زراعية أخرى، لأن سقاية المزروعات بمياه ملوثة أمر مخالف.