الزيت السوري لم يخرج عن المواصفات العالمية

انتشرت أخبار خلال الأيام الماضية عن خروج الزيت السوري عن المعايير والمواصفات العالمية، وذلك بعد فترة قصيرة من صدور القرار المتعلق بالسماح بتصدير كميات قليلة منه، علماً أن الزيت السوري مرغوب في دول الخليج بشكل كبير.
حقيقة خروج الزيت السوري عن المواصفات العالمية
بدورها أكدت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهرة لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن زيت الزيتون السوري لم يخرج عن المعايير والمواصفات العالمية، موضحةً أنه يجري دراسة وتغيير المواصفات العالمية المتعلقة بنقاوة زيت الزيتون وليس بجودته.
وبينت جوهر أن هيئة المواصفات العالمية ستحذف فئة زيت الزيتون البكر العادي السوري من فئة الزيوت الصالحة للاستهلاك مع حلول عام 2028، وأنها ستصنف ضمن فئة الزيوت الصناعية، منوهةً إلى أن هذا الإجراء ستتخذه الهيئة مع كل الدول المنتجة وليس في سورية فقط.
تصدير الزيت غير متعلق بجودته
ذكرت جوهر أن وزارة الزراعة ستبدأ بالتقليل قدر الإمكان من هذا التصنيف من الإنتاج، لتكون أغلب الزيوت المنتجة عالية الجودة من نوع الإكسترا، وذلك لعدم خسارة جزء من الإنتاج.
وأشارت جوهر إلى أن التصدير غير متعلق بالجودة، إنما بالنوع، حيث صدرت الوزارة سابثاً كميات كبيرة من الزيت الصناعي إلى الخارج.
ظروف بيع زيت الزيتون في الأسواق
بينت جوهر أن ظروف طرح زيت الزيتون في الأسواق عملية غير مضبوطة من ناحية الجودة والأسعار، مشيرةً إلى أنه يمكن للمواطنين معرفة الزيت الجيد من رائحته الفاكهية البعيدة عن الكحول، أو من خلال لونه.
ولفتت جوهر إلى حدوث الكثير من حالات الغش عن طريق خلط الزيت بأنواع أخرى، لافتةً إلى أن كميات الإنتاج هذا العام من الممكن أن تتجاوز الـ55 ألف طن، وهو الرقم الذي كان متوقعاً مع بداية الموسم.