دمشقالخميس، 18 كانون الأول 202510:59
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسية وميدانية
  • اقتصادية
  • خدمية محلية
  • ملفات
  • رياضة محلية
  • رياضة عربية وعالمية
  • منوعات
  • ثقافة وفن
  • الأبراج
  • Radio Sham Fm
  • من نحن
الرئيسيةأبراجراديو شام إف إمراديو شام إف إم بلسمن نحن

All Rights Reserved 2007-2025 | Sham FM Beta Version (3.0)

Developed By ULCode | Powered By UNLimited World

السعودية تسعى لتهدئة الغضب الجماهيري الامريكي بشأن مشروع مسجد مانهاتن

تصور للمركز الاسلامي في مانهاتن الإثنين، 20 كانون الأول 2010

 

يؤيد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نقل المركز الإسلامي المثير للجدل المزمع تشييده في الموقع السابق لبرجيّ التجارة العالمية إلى الجزء الغربي من مانهاتن.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصادر مقربة من المحامي في مانهاتن دودلي غافين الذي تربطه علاقات مع العائلة المالكة في السعودية إن الملك عبد الله قد يرغب في شراء مركز "سان فينسيت الطبي" الذي توقف عن العمل لتشييد مركز إسلامي جديد في غرب مانهاتن.

وسينقذ الملك عبد الله المستشفى أيضاً ويعيد فتح معظم الوحدات التي أغلقت حين أشهر المركز الطبي إفلاسه في نيسان الماضي.

وتشير المصادر إلى أن غافين، الذي يترأس مكتب محاماة في مانهاتن عرض الفكرة ليرى مدى الاستجابة لها وأعرب عن استعداده للتفوق في المزايدة على شركة أخرى تريد شراء المركز الصحي لتحويله إلى مجمع من المنازل الفخمة.

وقال المصدر إن هذه الخطوة تتركز على العلاقات العامة و"هو يريد أن يظهر أن المسلمين يمكن أن يقوموا بأعمال جيدة".

ويقول مصدر آخر، وهو محامي له علاقات سياسية، إن "غافين يتحدث عن السعوديين، ولا أعرف إن حصلت أي محادثات".

وستبلغ تكلفة المشروع حوالي 300 مليون دولار، وتقول المصادر إن غافين تحدث في الموضوع مع عمدة نيويورك مايكل بلومبورغ ورئيس مجلس المدينة كريستين كوين ولكن المتحدثين باسم المسؤولين نفيا ذلك.

وتقول المصادر إن غافين طلب استشارة قانونية من عضو المجلس السابق هيرب بيرمان وبحث الموضوع مع مجموعة من الأطباء الذين يحاولون إعادة إحياء المستشفى.

وكان إنشاء مركز إسلامي في مانهاتن قرب الموقع السابق لبرجي التجارة العالمية قد أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، إذ يقول معارضوه إنه لا يأخذ في عين الاعتبار حساسية الموقع بالنسبة لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هجمات 11 أيلول/ديسمبر فيما يصرّ مؤيدوه على احترام الحرية الدينية.