السعودية.. خطوة أولى يرسمها ترامب لسياساته في سوريا والمنطقة

قرّر الرئيس الأمريكي، دونالد دترامب، زيارة المملكة العربية السعودية، كأول محطّة خارجية، قبل التوجه إلى إسرائيل، ثم الفاتيكان، ما قد يرسم خطوط سياسية الولايات المتحدة الجديدة في الشرق الأوسط، وخاصة الملف السوري.
وقال ترامب، في حديقة البيت الأبيض، الخميس 4 أيار، "رحلتي الأولى إلى الخارج بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وفي مكان يحبه الكرادلة في بلدي كثيرًا، روما".
ويصطحب ترامب في رحلته وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الخزانة ستيفن منوتشين، ومستشار الأمن القومي الأميركي هيربرت ماكماستر، ومستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر، ونائب مستشار الأمن القومي دينا باول.
وفي مؤتمر صفحي لثلاثة مسؤولين كبار في البيت الأبيض، أكدوا أن "اختيار المملكة العربية السعودية لتكون أولى محطات الرئيس ترامب الخارجية تعكس مكانة المملكة، ومن أبرز القضايا المطروحة للنقاش كيفية مكافحة الإرهابيين والمتطرفين وإلحاق الهزيمة بالجماعات الإرهابية، إضافة إلى التصدي للسلوك الإيراني الهادف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتحقيق شراكات جديدة تحسن من مستويات الأمن والاستقرار وتوفير حياة أفضل لسكان المنطقة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
للحديث عن هذه الزيارة واختيار الرئيس الأمريكي للسعودية كأول زيارة له تحدث لشام إف إم الكاتب والمحلل السياسي مازن بلال ضمن نشرة المسائية مع زهراء فارس: