السعودية دولة نووية في غضون عشر سنوات

 

 

قال مسؤول حكومي أمريكي ان السعودية جادة بشأن استخدام الطاقة النووية للاغراض المدنية في غضون عشر سنوات وهو ما يتيح فرصا جيدة للشركات الامريكية.

وقال وكيل وزارة التجارة الامريكية فرانشيسكو سانشيز للصحفيين مساء الاثنين "يبدو أنهم ملتزمون جدا بالحصول على الطاقة النووية المدنية كجزء من مصادر توليد الكهرباء وأنهم سيفعلون ذلك بوتيرة سريعة نسبيا.. في السنوات العشر القادمة تقريبا."

ونظرا لتنامي الطلب على الكهرباء تضطر السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الى دراسة كل مصادر الطاقة. وقال مسؤول حكومي في تشرين الاول الماضي ان المملكة ستحتاج 40 جيجاوات من كهرباء الحمل الاساسي بحلول عام 2030 ويمكن سد هذه الحاجة من خلال المحطات النووية. 

وكانت السعودية وقعت في العام 2008 اتفاق تعاون مع الولايات المتحدة حول التكنولوجيا النووية المدنية واجرت الرياض العام الماضي محادثات مع فرنسا ومع روسيا في الاطار نفسه. وفي نيسان الماضي اعلن السعوديون بناء مركز ابحاث في هذا القطاع.

وجاءت تصريحات سانشيز بعد اجتماعه مع مسؤولين في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وبصحبته وفد أمريكي يضم شركات نشطة في قطاع الطاقة النووية المدنية مثل شو جروب.

وقال سانشيز انه يرى "فرصا رائعة" للشركات الامريكية العاملة في الطاقة النووية المدنية رغم محادثات السعودية مع دول أخرى مثل فرنسا وروسيا بشأن توقيع اتفاقات نووية محتملة. واضاف ان السعوديين أن الامريكيين يقدمون تكنولوجيا جيدة جدا جدا. وأعتقد أن الامر كذلك في مجال الطاقة النووية المدنية على وجه الخصوص."

وأضاف "لدينا مفاعلات نووية عاملة أكثر مما لدى أي بلد اخر في العالم... وأعتقد أن السعوديين يريدون الاختيار من بين أفضل التكنولوجيات."

ويزور سانشيز الرياض على رأس وفد من رجال الاعمال المتخصصين في قطاعات البنى التحتية والطاقة. واوضح ان الرياض تنوي انفاق من 500 الى 700 مليار دولار خلال الفترة بين 2009 و2014 على البنى التحتية ومصادر الطاقة البديلة.