السفارة الأميركية لدى سورية تقارن بين التظاهرات في البلدين

 

قارنت سفارة الولايات المتحدة في دمشق على صفحتها على فيسبوك بين التظاهرات التي تحتج على الرأسمالية في وول ستريت وتلك التي تحصل حالياً في سورية، لإظهار القمع، في سوريا.

 

ومع اعترافها بوجود استياء في الولايات المتحدة من الوضع الاقتصادي، اشارت السفارة بلسان احد "المعتدلين" الى ان الشرطة لم تطلق النار على المتظاهرين والى ان هؤلاء لم يتعرضوا للتعذيب، وهي اشارة لا تخفى على احد الى التعامل مع المتظاهرين في سورية منذ بداية التظاهرات في منتصف اذار/مارس.

 

واكدت السفارة ان "بعض منظمي حركة "فلنحتل وول ستريت" اعتقلوا بتهمة الاخلال بالنظام العام خصوصا لانهم اوقفوا حركة السير،  لكنهم لم يتعرضوا للتعذيب، ولن تسلم اي عائلة جثة متظاهر تحمل اثار تعذيب".

 

وتحصي الرسالة على الفيسبوك ثماني نقاط حول الاختلاف بين التظاهرات في الولايات المتحدة وتلك التي تجرى في سورية وطريقة سيرها.

 

واوضحت السفارة انها تريد الرد على المعلومات التي تتناوب وسائل الاعلام السورية على نشرها حول تظاهرات حركة "فلنحتل وول ستريت".

 

واضافت ان الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2012 لن توضع تحت "اشراف اجهزة الاستخبارات الاميركية" وان الحكومة الاميركية "لن تقول ان ثمة موجة تآمر دولي من دون تقديم اي دليل محدد، لتشجيع حركة "فلنحتل وول ستريت" والتظاهرات الاخرى".

 

وقد اغضب السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد السلطات السورية لانه زار مرارا مدنا شملتها حركة الاحتجاج والتقى فيها متظاهرين. واتهمته بتأجيج العنف في البلاد.