السفير آلا: التدخلات الخارجية في شؤون الدول ساهمت في زعزعة استقرار المنطقة

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أن دمشق أبدت التزاماً جدياً بمساري جنيف وأستانا ووفرت الظروف المناسبة لإنجاحهما إلا أن نجاح مسار الحل السياسي وتحسن الأوضاع الإنسانية بشكل ملموس سيعتمدان على توفير مناخ من الالتزام الدولي والإقليمي بمحاربة الإرهاب والتراجع عن التدابير القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري.

وقال السفير آلا في بيان أدلى به أمام الدورة 68 للجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول واستهداف أنظمتها السياسية عبر دعم واستخدام الإرهاب وإقامة التحالفات العسكرية غير الشرعية ساهم في زعزعة استقرار العديد من دول المنطقة ودفع السكان للنزوح داخل دولهم وخارجها".

وأكد السفير آلا أن الدولة السورية ومؤسساتها تحملت العبء الأكبر في توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها وتسهيل عمل الهيئات الأممية والدولية في كل المناطق السورية لافتا إلى أن إنجاز المصالحات الوطنية والنجاحات التي أحرزتها القوات المسلحة السورية في كسر الحصار عن ديرالزور مؤخرا وإعادة الأمن والاستقرار للعديد من المناطق السورية أدت إلى تعزيز فرص الوصول الإنساني وعودة عشرات آلاف المهجرين والنازحين لمناطقهم.