السفير صباغ يدعو منظمة الحظر للتعامل بحيادية مع ملف الكيميائي في سورية

أكدت سورية مجدداً أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عدم استخدامها لهذه الأسلحة المحظورة على الإطلاق.
وشددت دمشق على ضرورة تعامل الأمانة الفنية لمنظمة الحظر بحسن نية وحيادية واحترام التفسيرات العلمية التي تقدمها اللجنة الوطنية السورية بشأن بعض المسائل قيد المناقشة.
وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن أمس حول "الملف الكيميائي" في سورية أن احتفال العالم منذ يومين باليوم الدولي للتوعية بنزع السلاح وعدم الانتشار، يشكل مناسبة للتذكير بأهمية الجهود التي بذلت للتخلص من أسلحة الدمار الشامل التي مثل استخدامها جرائم ضد الإنسانية.
وأشار صباغ إلى أن سورية شهدت في الـ 19 من آذار عام 2013 أول حالة استخدام لأسلحة كيميائية حين أطلقت مجموعات مسلحة قذيفة تحمل مواد كيميائية سامة على منطقة خان العسل في محافظة حلب.
وبيّن الصباغ أن القذيفة أدت إلى استشهاد 25 شخصاً معظمهم من قوات الجيش العربي السوري وإصابة 110 غيرهم بحالات اختناق وإغماء، ولا تزال بعض الدول تتجاهل هذه الحادثة حتى الآن.
وكان قال نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، أديجي إيبو، خلال كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بداية العام إن: « أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول، وغياب المحاسبة على هذا الاستخدام هو تهديد للسلم والأمن الدوليين وخطر علينا جميعاً. لذلك، من الضروري محاسبة كل من يجرؤ على استخدام الأسلحة الكيميائية».