السفير عبد الكريم يؤكد أن سورية ستخرج من المحنة التي تمر بها

أكد سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم أن سورية ستخرج من هذه المحنة التي أريد لها أن تواجهها بمخططات تشابكت فيها خيوط كثيرة أكثر قوة وصلابة مشيراً إلى أن الشعب السوري بحصانته وبوعيه وبتشخيص السيد الرئيس بشار الأسد للحالة الوطنية وللمؤامرة التي أريد لسورية أن تدخل فيها سيخرج أكثر لحمة وأكثر وعيا وحصانة.
وقال السفير عبد الكريم في تصريح له بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني في دار الفتوى أمس الأول أن شهر رمضان المبارك سيكون ميدانا لتجريب واختبار التوافق الوطني والصحوة الوطنية التي تلغي كل مفاعيل الانقسام الذي أريد لسورية أن تدخل فيه مشددا على أن الوحدة الوطنية متجذرة وعميقة في نفوس كل المواطنين السوريين.
وأكد السفير عبد الكريم أن الجميع يحرصون على سورية مشيرا إلى أن موقع سورية ودورها فيما تضطلع به على المستوى القومي يجعل مما يصيبها مصدر قلق لجميع العرب ولذلك أظن أن حصانة سورية تعني حصانة عربية وإسلامية وهذا ما تؤكده اليوم في مواجهتها لهذه المؤامرة المركبة وفي تأكيدها الإصلاح الذي يقوي موقفها وأوراقها في مواجهة كل التحديات الخارجية وعلى رأسها الاستهداف الإسرائيلي الذي يريد أن يقوى عبر الفتنة التي تراد لهذه المنطقة لكي تفككها ولكي تبقى إسرائيل بعدما اختبرت في عدواني 2006 و2008 الإصرار العربي على استرداد الحقوق والدفاع عن الكرامة.
وأوضح سفير سورية أن الفتنة صارت هدفا إسرائيليا أميركيا ولكن الوعي العربي والرهانات التي تتكسر في العراق وفي لبنان وفي كل المنطقة العربية وآخرها هذا الوعي السوري الذي يدحر هذه المؤامرة هو اختبار يرتد على الصهونية وعلى الإدارة الأميركية.
أبناء الجالية السورية في لبنان يجددون تأييدهم لمسيرة الإصلاح في سورية
وجدد أبناء الجالية السورية في لبنان تأييدهم لمسيرة الإصلاح في سورية التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأعرب أبناء الجالية خلال وقفة تضامنية بالقرب من السفارة السورية في بيروت أمس عن تأييدهم الكامل وتضامنهم مع مسيرة الشعب والقيادة في سورية منددين بكل أعمال الإجرام والقتل التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وحمل المواطنون الأعلام السورية واللافتات وصور الرئيس الأسد مرددين الشعارات الوطنية ومجددين العهد لسورية وقائدها.