السفير عطية: سورية لا تعترف بـ (فريق التحقيق وتحديد الهوية)

قال مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي السفير ميلاد عطية إن سورية ودولا أخرى لا تعترف بما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” منقوص الشرعية، الذي أُعطي ولايةً تخالف نصوص اتفاقية الحظر.
وأكد عطية اليوم، في بيان أمام الدورة الـ 103 للمجلس التنفيذي للمنظمة رفض سورية أي مخرجاتٍ صدرت أو ستصدر عن هذا الفريق مستقبلاً انطلاقاً من احترامها وتقيّدها والتزامها بنصوص الاتفاقية.
وأضاف عطية " انطلاقاً من إيمان سورية الراسخ بأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية تشكّل أحد أهم الاتفاقيات الدولية التي تعمل على تخليص العالم من فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل، فقد انضمت سورية إليها ونفذت جميع التزاماتها خلال وقت قياسي في ظل ظروف صعبة للغاية لم تشهدها دولة طرف أخرى في هذه الاتفاقية".
وقال مندوب سورية الدائم لدى منظمة الحظر إن تقرير بعثة تقصي الحقائق الصادر في الـ 28 من حزيران الماضي حول حادثتي خربة المصاصنة في محافظة حماة، ونفي استخدام أسلحة كيميائية في هاتين الحادثتين هو خير دليل على العيوب الواضحة في عمل فريق هذه البعثة، مشيراً إلى أن سورية قدمت كل المعلومات والوثائق المطلوبة والشهود لفريق البعثة على مدى أكثر من سنة، في الوقت الذي اعتمدت فيه البعثة في تحقيقاتها على معلومات مفبركة من مصادر مفتوحة غير موثوقة، ولم تقم بزيارة مواقع أغلب الحوادث ولم تجمع عينات بيئيةً وإحيائيةً بنفسها، وشكلت المجموعات الإرهابية مصدراً أساسياً لمعلوماتها.