لجنة التحقيق

السفير علي أحمد: سورية ترفض التقارير الملفّقة ل "لجنة التحقيق الدولية حول سورية"

سياسية و ميدانية

الثلاثاء,٢١ آذار ٢٠٢٣

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير حيدر علي أحمد رفض سورية القاطع لولاية ما تسمى "لجنة التحقيق الدولية حول سورية" ولتقاريرها الملفقة.

وأشار علي أحمد إلى أن الحرص الحقيقي على مصلحة الشعب السوري يتطلب الإقرار بأن إنهاء معاناته لا يحتاج آليات مشبوهة ولا تقارير مزورة بل الرفع الفوري للإجراءات المفروضة عليه.

وأوضح علي أحمد في بيان خلال حوارٍ تفاعليّ مع اللجنة ضمن الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم، أن التقرير الملفّق المعروض اليوم مليء بالمغالطات والتضليل، ويشكل استمراراً لنهج اللجنة منذ تأسيسها، حيث كان من المفترض أن تعتمد في عملها على الحياد والموضوعية والمصداقية لكن تقاريرها على مدى السنوات الماضية أثبتت أنها مسيسة وغير أخلاقية.

وجدد مندوب سورية حيدر علي أحمد التأكيد على استعداد سورية للتعاون مع جميع أصحاب النيات الصادقة لتحسين الواقع الإنساني فيها، وقد آن الأوان وبعد أن دخلت الحرب عامها الـ 13 أن يتوقف معدّو التقرير وداعموهم من الدول عن الاستمرار في تجاهل حقيقة ما جرى في سورية وعن حماية ودعم من يسمونهم بـ (أطراف النزاع) والذين هم مجموعات إرهابية.

وكان رئيس المجلس الدكتور عبد الحميد دشتي أوضح في وقت سابق، أن تقارير "لجنة التحقيق الدولية حول سورية" تتّسم بالانتقائية والمحاباة لدول العدوان مثل الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وبريطانيا وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ومرة أخرى تستغل اللجنة مجلس حقوق الإنسان وآلياته لتسييس ملفات التحقيق في سورية، بهدف استمرار استهدافها ومحاولات تشويه صورتها، رغم اتضاح الصورة بعد أكثر من 12 عاماً من الحرب الإرهابية والتآمر على سورية.

الأمم المتحدة
جنيف
لجنة التحقيق الدولية
حقوق الإنسان