السفير علي:حجم الأسلحة المهربة لسوريا يستدعي مراجعة أجهزة الامن بلبنان

أشار السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي في حديث الى "المنار" الى أن سوريا أجرت وتجري مراجعة نقدية للواقع السوري ونقاط الضعف والقوة لكي تشخص حالتها أكثر، مؤكداً إنفتاح بلاده على رأي الآخرين وفي مقدمهم الاشقاء العرب.
ولفت السفير علي الى أن "في سوريا هناك قوى متطرفة تحمل السلاح، لذلك تضطر الدولة لصيانة أمنها ومعالجة هذه العناصر التي تعبث بالامن الوطني ومصالح الناس".
ورأى السفير علي أن "تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم تشير الى أن اللجنة الوزارية العربية أدركت جدية القيادة السورية على تطوير البنية الداخلية لتقوية سوريا".
وشدد السفير السوري على أن "أولوية الولايات المتحدة الأميركية حماية أمن إسرائيل وحرصها على الحياة الديمقراطية في الدول العربية غير صحيح".
واعرب علي عن إعتقاده بأن "حجم ما يضبط من أسلحة مهربة الى سوريا وحجم الذي يظهر في التحقيقات اللبنانية يستدعي مراجعة لدى الاجهزة الأمنية اللبنانية"، مؤكداً حرص السفارة السورية على كل معاني التعاون".
وفيما يخص الملازم أول صلاح علي الحاج، قال:"أظن أن ما لحق به يستدعي إنصافا ومراجعة وما أعرفه عن هذا الضباط أنه مندفع ومتحمس وأمين ومخلص ويستحق التقدير وليس التشهير".
وأعرب السفير علي عن أسفه لأن من يراهن على سقوط النظام في سوريا سوف يصاب بخيبة أمل.
وأكد أن "تمويل المحكمة الدولية أم عدمه هو شأن لبناني داخلي والقرار فيه يعود الى الحكومة في لبنان والافرقاء داخل هذه الحكومة".
وحول نقل مقر السفارة السورية من منطقة الحمرا، اشار الى انه "كان يجب أن ننتقل الى المبنى الجديد للسفارة السورية في اليرزة قبل شهرين، ولكن المتعهد تأخر في عملية تسليمنا المبنى، وهذا الامر محض طبيعي ولا يحتاج الى أي تأويلات".
شام نيوز. المنار