السفينة الشراعية «فينيقيا» تعود إلى جزيرة أرواد بعد ما قطعت 20ألف ميل

بعد ما انطلقت السفينة الشراعية " فينيقيا " بحضورالسيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد في نهاية شهر آب 2008 من جزيرة أرواد في رحلة تاريخية الهدف منها إعادة إحياء أول رحلة بحرية قام بها أجدادنا الفينيقيون حول القارة الإفريقية عام /600/ ق.
من المقرر أن تعود السفينة بعد أيام قليلة إلى جزيرة أرواد وعلى متنها /13/ بحاراً من جنسيات انكليزية واندونيسية وأميركية بينهم /4/ نساء واحدة أميركية وثلاث انكليزيات،والتحضيرات جارية لاستقبالها استقبالاً مماثلاً لحفل إطلاقها.
وقد تعرض البحارة خلال هذه الرحلة إلى الكثير من المخاطر وقامت (فينيقيا) بهذه الرحلة العلمية الاستكشافية للتأكد فيما إذا كانت سفينة شراعية مبنية بهذه الطريقة البدائية لديها القدرة على الإبحار في مياه غادرة لمياه جنوب إفريقيا.
و ذكرت جريدة الثورة أن بعثة الاستكشاف الفينيقية عند عودتها إلى جزيرة أرواد في سورية ستزودهم بمزيد من المعلومات فيما إذا كان الفينيقيون قد قاموا بهذه الرحلة الملهمة حقاً ـ وقد تم وضع مواصفات تصميم السفينة باستخدام أدلة من حطام السفن المماثلة كحطام سفينة (جول فيرن 7) وبالاستعانة بالرسوم على اللقى الأثرية من المصنوعات اليدوية كالفخاريات والقطع النقدية المعدنية واستناداً إلى إرشادات أبرز علماء تصميم السفن وبنَائيها حول العالم.
شام نيوز