السوري القومي أدان العقوبات الأوروبية التي تستهدف سورية

اعتبر مدير دائرة الإعلام المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية أن «قرار الاتحاد الأوروبي بوضع اسم وزير الإعلام السوري، وقناة «الدنيا» الإعلامية السورية ضمن لائحة «العقوبات» على سورية، هو قرار أحمق ومتسرع، ولن يؤثر إطلاقاً على السياسة الإعلامية السورية.
ورأى أن «الاتحاد الأوروبي بقراره هذا، كشف أنه لا يمثل قيماً ومبادئ أوروبية يفترض أنها تحرص على صون مبادئ الحرية والحق في التعبير، لا بل إنه يحارب هذه القيم والمبادئ، ثمناً لتموضعه الكلي في جبهة المشروع الأميركي - الصهيوني، الذي يستهدف زعزعة أمن منطقتنا وتقويض استقرارها وإبطاء تقدمها».وأوضح أن «العقوبات الأوروبية على وسيلة إعلامية رائدة كقناة «الدنيا»، ليس أمراً مستغرباً ومستهجناً، خصوصاً عندما نجد أن الإدارات الحالية للدول القابضة على الاتحاد الأوروبي، هي بمجملها إدارات متهورة وتابعة لأميركا، وقد أثبتت في أكثر من محطة واستحقاق، أنها مشدودة إلى «ثقافة الكاوبوي» الأميركية، التي هي نقيض ثقافة الحرية والعدالة والإنسانية».
ودان بشدة قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج اسم وزير الإعلام السوري عدنان محمود وقناة «الدنيا» الفضائية على لائحة عقوباته.
ولفت إلى أنه «سبق لأميركا وبعض الدول الأوروبية أن فرضوا «عقوبات» على قنوات إعلامية عربية، وذلك بسبب سياسة هذه القنوات المناهضة للاحتلال الصهيوني، ونعتبر العقوبات الجديدة التي طالت «الدنيا»، هي بسبب سياستها المناهضة للاحتلال والعدوان وتصديها لمخططات الفتنة والتقسيم، وكشفها للحقائق من خلال ملامسة الواقع وتظهير صورة الحقيقة أمام الرأي العام».
شام نيوز. الوطن