السوريون أكبر المستهلكين للمتة خارج أميركا اللاتينية

شهدت أسواق دمشق وريفها خلال الأسابيع القليلة الماضية انقطاعاً لافتاً للنظر في مادة المتة وبشكل فوري ومتسارع، تزامناً مع ارتفاع سعرها إلى أكثر من الضعفين في بعض الأسواق في حال وجدت
 

حيث قفز سعر العلبة من 35 إلى 50 ليرة ثم إلى 125 ليرة في وقت من المحتمل أن يبدأ طرح المادة في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة. وقالت مديرة الأسعار في وزارة الاقتصاد والتجارة وفاء الغزي: إن سعر المتة محرر ولا تظهر لدى المديرية أعداد رخص استيراد هذه المادة أو كمياتها.
وأكد مصدر في مديرية الاقتصاد والتجارة بدمشق  أن أسواق دمشق تفتقر إلى وجود المتة لأسباب غير معروفة وباعتبار أن المديرية تعطي كل اهتمامها لتوفر المواد الأساسية والتموينية مثل المازوت والسكر والخبز لهذا لم تعط اهتماماً في معرفة أسباب انقطاع المتة.
وعن ارتفاع سعر العلبة بشكل كبير قال المصدر: إن سعر علبة المتة محرر ويتزامن ارتفاع سعر العلبة مع ارتفاع سعر صرف الليرة أمام الدولار.
وتصنف سورية على أنها أهم مستهلك للمتة خارج أميركا اللاتينية على ما يقول محمد الجيرودي أحد خمسة أو ستة موزعين للمتة المستوردة من الأرجنتين والبرازيل في سورية.
ويستهلك السوريون نحو 1200 طن من المتة شهرياً أي ما قيمته 144 مليون ليرة سورية «2.9 مليون دولار»، بحسب الجيرودي.

 

 

شام نيوز - الوطن