السوريون يواصلون نشاطاتهم رفضاً للتدخلات الخارجية

|
يواصل المواطنون السوريون مسيراتهم الحاشدة ونشاطاتهم الوطنية تأكيدا على الوحدة الوطنية ودعما لاستقلالية القرار الوطني وبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للتدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية. وأكد المشاركون في المسيرات التي شهدتها أمس ساحات الحجاز والسبع بحرات بدمشق وسعد الله الجابري بحلب والبلدية بالدريكيش والرئيسية بالمالكية في الحسكة والشهداء في قرية مفعلة بالسويداء والكورنيشان البحريان بطرطوس وبانياس وقوفهم صفا واحدا في وجه المؤامرة التي يتعرض لها بلدهم. ففي دمشق عبر المشاركون في ساحتي السبع بحرات والحجاز عن تقديرهم للتضحيات التي يقدمها جيش الوطن في تصديه للمجموعات الارهابية المسلحة التي تمارس اعمال القتل والتخريب البعيدة عن اخلاق وقيم الشعب العربي وعن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضهم لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري حاملين أعلام الوطن واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية وعلى بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة ومنعة سورية. ورددوا الأناشيد والأغاني الوطنية التي تعكس حسهم الوطني العالي ووعيهم لما يحاك لوطنهم من مؤامرات ومشاريع مشبوهة ترمي للنيل من أمنه واستقراره وعزته مؤكدين ان سورية ستبقى عصية على كل المتآمرين والمتخاذلين. وأكد نيازي حافظ من منظمي الفعالية أن هذه التظاهرة تأتي دعما للجهود التي يقدمها وما يزال حماة الديار للحفاظ على أمننا وسلمنا الأهلي وللتأكيد على ان جميع الشباب السوري مستعد للشهادة فداء لسورية وقائدها.
![]() وأشار حمدونة إلى أن هذه الجموع نزلت إلى الشارع دعما لمسيرة الاصلاحات التي بدأت بها القيادة ولتعبر عن حبها لبلدها وقوة انتمائها وانها مستعدة لبذل اغلى ما لديها في سبيل أمن واستقرار الوطن. وأوضح معن فهد أن هدف التجمعات والمسيرات اليومية التي تشهدها دمشق توجيه رسالة للعالم أجمع مفادها أن الشعب السوري صامد وقوي لا يقبل الرضوخ والاملاءات الخارجية ويرفض المؤامرات وسيناضل من أجل الحفاظ على اسم سورية. وقال معتز عمار إن المشروع التآمري الذي حيك بأدوات خارجية فشل وسيفشل أي مشروع اخر لأن سورية هي الأصل وستقدم للعرب والعالم درسا لن ينسوه في حب الوطن والوحدة الوطنية مؤكدا رفضه واستنكاره للشعارات الطائفية التي تبثها القنوات الإعلامية المشاركة في سفك دماء السوريين.
ولفتت مجموعة من الشباب والشابات إلى أن مشاركتهم في المسيرة تأتي وفاء وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري مؤكدين أهمية الدور الذي يلعبه الشباب السوري في التصدي للمؤامرة على سورية عبر نشاطهم على شبكات التواصل الاجتماعي في مواجهة التضليل الإعلامي وفي سلسلة الفعاليات الوطنية التي أطلقوها والمسيرات الداعمة لمشروع الإصلاح والرافضة للتدخل الخارجي والزيارات المتتالية لجرحى الجيش وقوى الأمن وتكريم ذوي الشهداء. وأكدوا أن الرهان على النيل من سورية ودورها المحوري في المنطقة سقط بفضل وعي الشعب السوري لما يحاك ضده من مخططات وبفضل التضحيات التي قدمها حماة الديار في التصدي للمجموعات الإرهابية حتى تبقى سورية كما كانت من الأزل صانعة لمجد العرب.
وفي محافظة طرطوس عبرت الحشود التي غص بها الكورنيش البحري بدعوة من شباب قافلة الوحدة الوطنية عن دعمها لبرنامج الإصلاح وتأكيدها على استقلالية القرار الوطني ورفضها لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري. ووجه المشاركون رسالة محبة وتقدير للشعوب والدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية وآمنت بقدرة المواطن السوري وقيادته على تجاوز هذه الازمة دون تدخلات خارجية مرددين الهتافات الوطنية التي تمجد دور الجيش وتضحياته في سبيل عزة الوطن وامنه ومنعته. وعبرت الجموع الغفيرة عن رفضها لكل محاولات التآمر على سورية وزعزعة الاستقرار الداخلي فيها وضرب الوحدة الوطنية الراسخة في وجدان السوريين وفكرهم وذاكرتهم. وأقسم المشاركون.. انهم لن ينسوا ويغفروا جرائم من تآمر على سورية قائلين.. لن نغفر حريتهم التي ارادوها لنا ملونة بدمائنا موسمة باجسادنا مخطوطة بساطور.. لن نغفر تشويه ديننا ليبرروا قتلنا ويبرروا خيانتهم وبيعهم للقضية ونقسم بكل حبة تراب رويت بدماء الشهداء نقسم بكل آهة خرجت من صدر أم على ولدها ..نقسم بكل دمعة يتيم وطفلة حرمت من كتف ابيها .. نقسم بكل ياسمينة وبكل وردة وبكل صخرة باننا لن نغفر وننسى وأبدا على العهد سنبقى كما تربينا على حب الوطن والدفاع عنه حتى الموت. كما أعربت الجموع عن إدانتها لاعمال التآمر وأدواتها الإعلامية والإرهابية ومحاولاتها لترويج الاكاذيب وتزوير الحقائق والاحداث بما يتماشى وخدمة مصالحها وافتراءاتها ومخططاتها المتوالدة لاسقاط دور سورية الريادي في المنطقة. وقال أيهم غانم وفادي المحمود من مؤسسي قافلة الوحدة الوطنية بطرطوس .. إن شباب الوحدة الوطنية بطرطوس أعدوا بروشورات تبين جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة وقانا وجرائم المجموعات الارهابية المسلحة بحق الشعب السوري اضافة إلى رفع العلم السوري وتم توزيع البرشور على الجماهير الغفيرة فضلا عن توزيع اقراص فيديو للمجازر الوحشية المرتكبة بحق أبنائنا من المدنيين والعسكريين. وقال المهندس عبد الله المحمد رئيس بصمة شباب سورية في طرطوس: إن الشعب السوري هو القوة الاساسية للوطن الذي سيقهر المؤامرة الدنيئة على الوحدة الوطنية والمقاومة .. مضيفا ان هذا الشعب جاء اليوم ليقدم التحية لارواح الشهداء وليقسم انه لن ينسى ولن يتناسى جرائم المتامرين على سورية و ليوجه تحية للجيش العربي السوري حصن الوطن في هذه المعركة التي لم يرتهن فيها السوريون للضغوط الخارجية. وفي مدينة الدريكيش بمحافظة طرطوس تجمع آلاف المواطنين من أهالي المدينة والقرى المحيطة بها في ساحة البلدية تزامنا مع المسيرة الجماهيرية في طرطوس بدعوة من الفعاليات الشعبية والاهلية والشبابية في الدريكيش ليجددوا عهد الوفاء والولاء والاخلاص للوطن وليعبروا عن رفضهم للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية ودعمهم للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل. ولفت المشاركون إلى أن الشعب السوري بفضل وعيه وإرادته القوية واجه مخاطر الفتنة التي خطط لها الأعداء ما عزز وقوف كل فئات الشعب ضد الحملات الإعلامية المغرضة داعين إلى مقاضاة كل من تآمر على الوطن وأمنه.
وقال نبيل ونديم سليم وطالب علي من ابناء الدريكيش .. إن الشعب السوري استطاع أن يكشف المؤامرة التي استهدفت عيشه المشترك وتلاحمه الوطني ورغبته بالمضي قدما في التطوير والبناء مشيرين إلى أن ثمار الإصلاح بدأت تنضج ليقطفها ابناء سورية الذين صمدوا في وجه المخططات والمؤامرات. |
وأكد محمود الشمالي وعدنان سعيد وابراهيم وسوف أن جماهير منطقة الدريكيش تجمعت لتوجه إلى العالم بأسره رسالة مفادها أن سورية ستبقى على مر التاريخ بلد العزة والكرامة والشرف والعروبة والبطولة والتضحية والفداء مضيفين.. إن مشاركة الفعاليات الشبابية والشعبية تأتي في إطار التأييد الكامل لبرنامج الإصلاح ورفضا لكل المؤامرات التي تستهدف سورية ومنعتها.
كما شاركت حشود شبابية من أبناء مدينة بانياس في الاعتصام الشبابي الذي دعت إليه مجموعة بصمة شباب سورية في بانياس لكشف زيف ما تبثه قنوات التضليل الإعلامي وللتأكيد على وعي الشعب السوري وادراكه لحقيقة ما يجري على الارض ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل وتضحيات الجيش العربي السوري في دفاعه عن أمن واستقرار الوطن.
وقال أحمد آت من بصمة شباب سورية في بانياس .. إن شباب بانياس تجمعوا للتأكيد على انهم مستعدون لتقديم أرواحهم فداء للوطن وقائده.
وقال سامر ياسمين أحد المشاركين: إن تجمعنا اليوم رسالة للجميع مفادها أننا في سورية شعب واحد ودماؤنا واحدة ولن نتخلى عن هذا مهما عانينا من عقوبات ومهما تعرضنا لمؤامرات وسنبقى مع مسيرة الإصلاح التي يقودها الرئيس الأسد لنصل إلى بر الأمان ونكمل معاً درب الازدهار والتقدم الذي نريده ونتمناه.
وأشارت سراب نوفل رقية إلى أن الشباب السوري في كل المدن السورية يقدم في كل يوم مبادرة وسيقدم الجديد في الايام المقبلة ليصل صوته للعالم بان الشعب السوري لن يرضخ وسيفشل كل المؤءامرات والمخططات التي تحاك ضد بلده.
وقالت رنا أحمد.. إن الاعتصام رسالة لكل العملاء الذين تخلوا عن عروبتهم ممن يريدون الشر لسورية مفادها ان الشعب السوري قادر على النهوض بالوطن والحفاظ على امنه واستقراره.
وأشار مهند سلامة إلى أن الشباب السوري خرج في كل المحافظات بكل فخر في يوم الجمعة ليقول انه لا يخشى الصعاب ولا يهاب المؤامرات ولن يرضى باي املاءات فالسوريون هم اهل النخوة والكرامة ولم يعرف الذل او الاستسلام طريقه إلى قلوبهم يوما.
كما شارك المئات من ابناء ناحية تالين في ريف مدينة بانياس في اعتصام جماهيري حاشد رفضا لمحاولات التدخل الخارجي ودعما لبرنامج الاصلاح وتضحيات حماة الوطن في سبيل عزة الوطن.
وقال مهدي منصور وسنا رومية: إن مشاركة ابناء قريتهما والقرى المحيطة بها في هذا الاعتصام تأتي تعبيرا عن ادراك الشعب السوري بكل فئاته لحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية داعين الشعب السوري إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرة.
وفي محافظة حلب عبرت حشود من مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ساحة سعد الله الجابري وسط المدينة عن رفضها لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية ودعمها لبرنامج الاصلاح الشامل وتاكيدها على الوحدة الوطنية والحوار تحت سقف الوطن.
ورفع المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالتدخل الخارجي وتمجد تضحيات الجيش العربي السوري وتؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية التي ينعم بها السوريون وقدرتهم على مواجهة كل الضغوطات والتحديات.
وقال عبد العزيز الحسن وخالد ناصرو ومصطفى محمد الكردي.. إن تجمعهم في الساحة اليوم تعبير عن رفضهم القاطع لمحاولات التدخل الخارجي بكل اشكاله في شؤون سورية الداخلية تلك المحاولات الرامية لتفتيتها والنيل من مواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة ودعمها للمقاومة ورفضها للمشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة.
بدورها قالت كل من المدرسة زبيدة احمد والممرضة ميرفت حامض.. إننا جئنا اليوم لنعبر عن ولائنا ووفائنا للوطن وقائده ومسيرة الاصلاح والبناء وان سورية قوية بشعبها وجيشها ولا تستطيع اي قوة خارجية ان تنال من مواقفها القومية والوطنية الثابتة.
ولفتتا إلى أن هذا التجمع يأتي تاكيدا على عمق الانتماء الوطني الذي يتميز به الشعب السوري ووعيه لحجم وخطورة المؤامرات التي تحاك ضده بهدف نشر الفوضى وفرض الاملاءات الخارجية عليه.
وفي الحسكة تجمعت حشود غفيرة من أبناء مدينة المالكية في الساحة الرئيسية للمدينة ردد خلالها المشاركون هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وتدعو لرص الصفوف في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.
وأكدت المهندسة وردة عبدة احدى المشاركات أن الجموع الحاشدة من جماهير أبناء مدينة المالكية والتي خرجت بعفوية مدفوعة بحب الوطن وحرصها على سلامة سورية أرضاً وشعباً تطالب بالحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك باستقلالية القرار الوطني.
وقال الحرفي نعيم كورية أحد المشاركين: خرجنا اليوم لنعلن أننا سنزيد من ساعات عملنا ردا على من يدعو إلى اغلاق المحال ولن نبخل بأي جهد يعزز اقتصاد الوطن.
واستنكر المدرس إيلي بطرس المحاولات الخارجية الرامية إلى الضغط على سورية للتنازل عن ثوابتها القومية ومبادئها الداعمة للحقوق العربية داعياً أبناء الشعب السوري إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على المتآمرين.
وفي حمص خرج الآلاف من المواطنين في حي عكرمة وناحية خربة التين نور والقرى المجاورة لها دعما لبرنامج الاصلاح الشامل وتاكيدا على استقلالية القرار الوطني والوحدة الوطنية ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تندد بحملات التحريض والتضليل الاعلامي التي تقوم بها بعض الفضائيات المغرضة بهدف النيل من امن البلاد واستقرارها مرددين الهتافات الوطنية والشعارات التي تمجد تضحيات حماة الديار في سبيل عزة الوطن.
وقالت السيدة ام عبود من اهالي خربة التين نور .. إن مشاركتها تاتي تعبيرا عن رفضها لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري ودعما لبرنامج الإصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد داعية الجميع إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى بث الفوضى في البلاد وثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية.
ونوهت زاهية المحمد من قرية دنحة بدور الجيش وتضحياته في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة داعية إلى عدم التساهل مع تلك المجموعات الارهابية ومحاسبتها على كل قطرة دم سوري أريقت على ثرى الوطن.
وعبر أسامة شمسين من حي عكرمة عن استنكاره لما تبثه القنوات الفضائية المغرضة من اكاذيب وفبركات بهدف زرع الفتنة بين السوريين مؤكدا ان سورية ستبقى قوية بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته الحكيمة.
ودعت رؤى النقري إلى التحلي بالوعي والصبر في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف دور سورية المقاوم في المنطقة لتفويت الفرصة على اعدائها مستنكرة جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري وما ترتكبه المجموعات الارهابية من جرائم قتل وتخريب للممتلكات.
وفي محافظة السويداء احتشد المواطنون من الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في ساحة الشهداء بقرية مفعلة تأكيدا على الوحدة الوطنية واستقلالية القرار الوطني ورفضاً للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري.
وعكست هتافات المشاركين الحس الوطني العالي لدى أبناء الشعب العربي السوري ووفاءهم لوطنهم وعزمهم على الاستمرار في التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف النيل من أمن الوطن وعزته وكرامته.
وعبر المشاركون عن تقديرهم للدور الوطني للجيش العربي السوري في وأد الفتنة والتصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن مثمنين الموقف النبيل لروسيا والصين وكل الدول الصديقة التي تقف إلى جانب الحق وتدعم الشعب السوري وقيادته من خلال حرصها على احترام حق الشعوب بتقرير مصيرها بعيدا عن أي تدخل خارجي.
شام نيوز. سانا