السيد نصر الله: عمليتنا أنجزت بدقة ونجاح، واستخبارات العدو فشلت

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إن الحزب استهدف فجر الأحد قاعدة "غليلوت" للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة "شعبة أمان" ومواقع أخرى رداً على اغتيال القائد فؤاد شكر الشهر الماضي.
وأوضح نصر الله أن العملية العسكرية الواسعة التي سميت بعملية يوم الأربعين أنجزت بدقة ونجاح، وأن العدو لم تكن لديه معلومات استخبارية، وكل الادعاءات حول تدمير منصات الصواريخ الاستراتيجية كانت ادعاءات كاذبة.
وأكد نصر الله أن العملية بدأت عند الساعة 5:15 فجراً، عبر 340 صاروخ كاتيوشا استهدفت عدداً من القواعد والمواقع والثكنات العسكرية الإسرائيلية بهدف إشغال القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية لعدة دقائق لتعبر المسيرات باتجاه قاعدة "غليلوت" حيث أصابت أهدافها.
وذكر السيد نصر الله أن للرد ضوابط معينة منها أن لا يكون الرد مدنياً بل أن يكون الهدف عسكرياً في العمق وعلى صلة بعملية الاغتيال وقريبا جداً من “تل أبيب”، وتم تحديد قاعدة “غليلوت” وهي قاعدة مركزية للاستخبارات العسكرية وفيها الوحدة 8200.
وحول ادعاءات الاحتلال منذ بدء العملية، أكد نصرالله أن سردية الاحتلال بشأن ما جرى مليئة بالأكاذيب، وحديث العدو عن قصف صواريخ استراتيجية ودقيقة كانت معدة لاستهداف تل أبيب هو كذب، و لم تكن لدى الحزب نية استخدام الصواريخ الاستراتيجية حالياً لكن قد يتم استخدامها في المستقبل القريب.
وأوضح نصر الله، أن الصواريخ الاستراتيجية والدقيقة لم تُصب بأذى، وما قصف قبل بدء العملية هي وديان خالية أو تم إخلاؤها سابقاً، وأن ما حدث هو عدوان، ولم تكن لدى العدو معلومات استخباراتية.
وختم نصر الله كلمته بالقول: "الرد على جريمة الاغتيال كان مرضياً، وفي حال لم نره كافياً سنحتفظ بحق الرد حتى إشعار آخر، و لن يتم التخلي مهما كانت الظروف والتحديات والتضحيات عن غزة وشعبها وعن فلسطين ومقدسات الأمة في فلسطين".