السيد نصر الله: لدينا أسلحة جديدة ومطورة وإذا فرضت الحرب سنقاتل بلا قواعد
أكد الأمين العام لحزب الله أن القوة البشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل ولديها ما يزيد عن حاجتها مبيناً أن عدد مقاتلي الحزب تجاوز 100 ألف بكثير.
وقال السيد نصر الله خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم تكريماً للشهيد طالب سامي عبدالله إن أحد القادة الكبار في جيش العدو اعترف بأن جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي في قوات العدو ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة.
وأشار السيد نصر الله إلى أن العدو الإسرائيلي لا يعترف بخسائره في جبهة الشمال كي لا تزداد الضغوط على حكومته، كما أن العدو بات يخاف أن تتدحرج الأمور إلى حرب وهذا ما يؤثر بقوة على جبهة غزة ويجبره على الاقتصاد بالذخائر.
وبيّن السيد نصر الله أنه لأول مرة منذ بداية الاحتلال عام 1948 يتم تشكيل حزام أمني في الكيان، كما أن تهجير المستوطنين وتعطيل الصناعة والزراعة والسياحة في الشمال يعد من أهم الانجازات لما يمثّله ذلك من مكانة.
وحول جبهات المقاومة الأخرى، أكد السيد نصر الله أن الأساطيل الأميركية التي جاءت إلى البحر الأحمر وبحر العرب لمنع اليمنيين من استهداف السفن الإسرائيلية عجزت رغم كل إمكانياتها عن حماية السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى الكيان وهذا يعد فشل كبير لأهم أسطولين بحريين في العالم، كما استنزفت جبهة العراق بدرجة كبيرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والدفاع الجوي في المنطقة في وقت يتكتم فيه العدو عن عدد الصواريخ والمسيرات التي تصل إليه.
وحول قدرات الحزب التقنية والاستراتيجية، بيّن نصر الله أن العدو اضطر لإخلاء قواعده وذهب لإنشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال دون أن يحسبوا حساباً للمسيرات، مؤكداً لدى المقاومة كم كبير جداً من المعلومات وما نُشر أمس من خلال مسيرة "الهدهد" هو وقت مُنتخب من دقائق من حيفا بينما المُسيّرة حلَّقت لساعات وتملك المقاومة الآن ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوارها وماقبلها وما بعد بعدها.
كما أكد السيد نصر الله، أن الحزب حصل على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان بالإضافة إلى تطوير الأسلحة الموجودة وامتلاك الحزب لعدد كبير ووفير من المُسيّرات المصنعة محلياً.
وختم السيد نصر الله حديثه، بأن الحزب لديه بنك أهداف كامل وحقيقي كما أن لديه القدرة على الوصول إلى كل الأهداف، وماينتظره العدو براً وبحراً وجواً كبير جداً، وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف.
