السيد نصر الله لنتنياهو: يجب أن تنتظر من مقاومتنا المفاجآت

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن إيران فاجأت الاحتلال بصواريخها ومسيّراتها ووعدها الصادق كما فاجأتهم غزة المحاصرة في الـ7 من تشرين الأول، وحزب الله في لبنان عند فتح الجبهة في الـ 8 منه، وأيضاً كما فاجأتهم اليمن والعراق بدخولهم المعركة بقوة وشجاعة.

وفي الحفل التأبيني، الذي أقامه حزب الله تكريماً للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي والوزير أمير عبد اللهيان ورفاقهما، أوضح السيد نصر الله أن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، كان لديه إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة وحركاتها، وعداء شديد للاحتلال الإسرائيلي، كما أن الوزير أمير عبد اللهيان، كان شديد الحب لفلسطين ولبنان ولكل حركات المقاومة، ومؤمناً بها.

وخلال كلمته توجّه نصر الله إلى رئيس حكومة كيان الاحتلال بالقول إنه يجب أن ينتظر المزيد من المفاجآت من المقاومة، مؤكداً إن إصرار "بنيامين نتنياهو" على الاستمرار في عدوانه، يعني أن "إسرائيل" سوف تذهب إلى الهاوية والكارثة.

وحول ما يتعلق بالحرب على غزة، شدد السيد نصر الله على أن الاحتلال لم يستطع تحقيق أي هدف من أهدافه، موضحاً أن "نتنياهو" تبرأ من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال الحرب، مدعياً إنها لم تزوده بتقويم صحيح بشأن التهديدات من غزة.

وأشار السيد نصر الله إلى أن الإسرائيليين، يُجمعون على أنّ ما عاشه كيانهم خلال هذا العام لم يسبق له مثيل.

وبشأن جبهة جنوبي لبنان، أكد السيد نصر الله أنّ المقاومة درست كل الفرضيات والسيناريوهات، التي يمكن أن يلجأ إليها الاحتلال ضد لبنان، مبيناً أن الهدف الأول لحزب الله في لبنان هو مساندة غزة، بينما الهدف الثاني هو منع أي عملية استباقية للاحتلال على لبنان.

إلى ذلك، تحدّث الأمين العام لحزب الله عن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن الاعتراف بدولة فلسطينية، يُعد من نتائج "طوفان الأقصى"، وما بعده، وهو آخذ في الاتساع ويمثل خسارة كبيرة للاحتلال.

وشدّد نصر الله أيضاً على أن "طوفان الأقصى" استنهض المشاعر الإنسانية في كل العالم، متوجهاً بالشكر إلى الأساتذة والطلاب في كل أنحاء العالم، والذين تظاهروا دعماً للشعب الفلسطيني.