السيد نصرالله :لم تعد تعنينا أي قواعد الإشتباك

السيد نصرالله في احتفال تكريم شهداء القنيطرة "المقاومون سيبقون في مقدمة الجبهات وكل الدنيا لن تستطيع أن تحول بينهم وبين ما يؤمنون واسرائيل تستبيح المحرمات وتتنكر لأبسط حقوق الإنسان وتستغل الحرب السورية وتسعرها و بعد عملية القنيطرة امتزاج الدم الإيراني واللبناني على الأراضي السورية يعبر عن وحدة المصير والمعركة"
وأضاف السيد" الإسرائيلي هو في وضع الآن يشعر فيه بأنه قادر على تهديد الجميع ساعة يشاء وهي تستفيد من الانقسامات العربية والإسلامية وبظل غياب كامل للدول العربية وحتى الجامعة العربية و غياب كامل لقرار عربي مستقل حين تكون المعركة مع إسرائيل وما جرى في القنيطرة اغتيال واضح وغادر وكان هناك قرار إسرائيلي متخذ في أعلى المستويات باستهداف هذه المجموعة وكان التنفيذ يوم الأحد 18 كانون الثاني"
وأكد السيد "إن الإسرائيلي اعتقد أن حزب الله لن يرد على عملية اغتيال الشهداء في القنيطرة والمفاجأة الأولى من حزب الله لإسرائيل كانت إعلان الحزب عن شهدائه بعد نصف ساعة وعملية اغتيال شهداء القنيطرة شبيهة باغتيال السيد عباس الموسوي عام1992 والإسرائيليون قدموا العديد من الحجج لعملية الإغتيال في القنيطرة والحجج كلها دارت حول الجولان "
وأضاف السيد " إسرائيل لا تشعر بأي قلق من مقاتلي النصرة لكنها تأخذ قرارا خطيرا حيال موكب الحزب وجبهة النصرة هي جيش لحد سوري جديد وإن رفع الراية الإسلامية وتابع السيد لم تعد تعنينا أي قواعد اشتباك و من حقنا بكل القوانين أن نواجه العدوان في أي زمان وأي مكان وكيفما كان وما حدث بعد استهداف القنيطرة أكبر من ثأر وأصغر من حرب"
السيد نصرالله "كان المطلوب بعد عملية الاغتيال أن يصاب حزب الله بالإرباك والحرج لكن إسرائيل منذ عملية الإغتيال تقف على رجل ونصف خوفا من الرد ولكن منذ الساعات الأولى لعملية الإغتيال في القنيطرة كان لدينا وضوح في قرار الرد والأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الأمور إلى النهايات حددنا منطقة العمليات وزمانها والمقاومة ردت في وضح النهار وفي ذروة الاستنفار وعجز الإسرائيلي عن معرفة كل مجريات العملية"