السيناتور الأميركي ماكين يعتبر سقوط الحكومة السورية مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة

في إطار التدخل الأمريكي السافر والمستمر بالشأن السوري صرح السيناتور الأمريكي جون ماكين أن "الوقت مازال غير متأخر ليساعد الغرب في تحويل الأمور في سورية لصالح المتمردين".
وحسب قناة سي إن إن الأمريكية فإن ماكين الذي عاد إلى واشنطن الأسبوع الماضي بعد تسلله الى بعض المناطق في ريف حلب ولقائه قادة المجموعات الإرهابية المسلحة رأى أن سقوط الحكومة السورية "مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة" معتبرا أن ذلك "سيشكل الصفعة الأقوى لإيران خلال الخمس والعشرين عاما الماضية وسيقطع اتصالات سورية مع حزب الله" وذلك ضمن السعي الغربي المحموم لضرب محور المقاومة في المنطقة وخدمة ما تسميه الولايات المتحدة أمن إسرائيل والذي عبرت مرارا عن أولويته بالنسبة لها.
ورغم إقراره بالمرامي التي تستهدف استقرار سورية وسيادتها وسياستها المقاومة وارب ماكين مدعيا أن الولايات المتحدة تريد لسورية أن تعبر نحو "الديمقراطية ليستطيع الناس حكم أنفسهم دون أن يتم ذبحهم" متجاهلا عشرات مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر ذبح مواطنين سوريين أبرياء على يد عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة التي كان التقى قادتها ليعمل على تقديم الدعم لهم.
ودعا ماكين إلى "إقامة منطقة حظر جوي على سورية بذريعة تأمين مناطق آمنة للمتمردين واللاجئين" ما يطرح تساؤلا حول حقيقة الديمقراطية التي يريدها لسورية في ظل دعم قتلة الشعب السوري والمتآمرين على وجوده.