الشباب أقل سعادة من كبار السن بحسب التقرير العالمي للسعادة لعام 2024!

الشباب أقل سعادة من كبار السن بحسب التقرير العالمي للسعادة لعام 2024!

منوعات

السبت,٢٣ آذار ٢٠٢٤

قدم التقرير العالمي للسعادة لهذا العام 2024 لأول مرة تصنيفات منفصلة على أساس الفئة العمرية، ما يشكل اختلافاً عن تصنيف الأعوام السابقة.

ووجد الباحثون أن هناك تنوعاً كبيراً عند قياس السعادة بين الصغار والكبار، وأظهرت الدراسة تغيراً كبيراً على مدى السنوات الـ 12 الماضية.

فبمقارنة الأجيال، أولئك الذين ولدوا قبل عام 1965، في المتوسط، أكثر سعادة من أولئك الذين ولدوا منذ عام 1980. أما الذين ولدوا في الألفية الثانية فمعدل السعادة لديهم ينخفض مع تقدم العمر كل سنة، بخلاف كبار السن الذين تزداد سعادتهم ورضاهم عن الحياة مع تقدم العمر!

 

ما سبب تعاسة الجيل الجديد؟

كشف التقرير أن هذا التغير يأتي وسط قلق متزايد بشأن تأثير الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم المساواة في الدخل، وأزمة الإسكان، والمخاوف من الحرب والاحتباس الحراري.

كما يواجه الشباب أزمة العزلة والوحدة التي تفاقمت بعد اعتماد نظام العمل من المنزل، حيث أظهرت الأبحاث تفاقم الشعور بالعزلة بسبب ضعف التواصل مع زملاء العمل بعد التحول من العمل في المكتب إلى العمل عن بعد.

وقد يزيد ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، والسكتة الدماغية، والاكتئاب، والقلق، والموت المبكر.

 

الجدير بالذكر أن التقرير يقيس مستوى الرفاهية في 140 دولة، ونشرته شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، بحيث تعتمد النتائج على تقييمات الأفراد لحياتهم ومن ثم يحاول خبراء متعددو التخصصات في مجالات الاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع وخارجها شرح الاختلافات بين البلدان باستخدام العوامل السابقة.

ويقول البروفيسور جان إيمانويل دي نيفي، مدير مركز أبحاث الرفاهية ومحرر الدراسة "إن الاعتقاد بأن الأطفال في بعض أنحاء العالم يعانون بالفعل من أزمة تعادل أزمة منتصف العمر، هذا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لمواجهتها".


التقرير العالمي للسعادة
الشباب
كبار السن
السعادة