الشرطة المصرية تتحرش بصحافية وتكسر يدها

روت الناشطة والكاتبة الصحفية المصرية منى الطحاوي، وقائع تعرضها للضرب والاهانة والتحرش أيدي قوات الشرطة داخل وزارة الداخلية.
وقالت خلال حديثها مع الاعلامي يسري فودة ببرنامج "آخر كلام" إنها جري احتجازها من قبل قوات الأمن لمدة 12 ساعة، ضربوني وأحدثوا كدمات بيدي.. تعرضت لمضايقات أسوأ من أي وقت مضى، ووصلت المضايقات إلى التحرش بي بطرق مُشينة''.
وأوضحت أنها عندما قبض عليها قال لها محتجزيها "عليكي أن تلتزمي الصمت وأن تأتي معنا بأدب"، ووضعوا غمامة على عيني لمدة ساعتين، وطلبوا مني جواز السفر، ولم يكن معي''.
وأشارت الكاتبة الصحفية إلي أنه تم التحقيق معها داخل الوزارة لمدة ساعتين بواسطة أفراد أمن الداخلية، وانتقدت طريقة التعامل معها أثناء التحقيق من جانب قيادات في الشرطة، كما انتقدت الاعتداءات الجنسية التى تعرضت لها.
بعدها دخل اليها أفراد من المخابرات الحربية واعتذروا لها على الطريقة التي تم التعامل معها بها من جانب أفراد الأمن، حيث أخبروها بعدم معرفتهم بسبب تواجدها داخل وزارة الداخلية.
وقالت الطحاوي إنها قضت أسوأ 12 ساعة فى حياتها، ولكنها تعلم بأن هناك الكثير مروا بظروف أصعب من تلك التي مرت بها ، أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم وحبسهم.
وأكدت منى الطحاوي أن الشعب المصري أفاق ولم يعد بمقدور أحد يستغفله، "مفيش حد هايسرق الثورة المصرية، ولا أعترف بمن يقولون الجيش والشعب أيد واحدة.. دلوقت أنا اتكسرت أيدي وبالتالى لا أعترف سوي بأن الشعب والشعب أيد واحدة، والشعب أدرك الآن بوضوح أن المجلس العسكري لم يكن حاميا للثورة المصرية وأنه سعي لسرقتها.. لازم نكون كلنا فى الميدان بكرا "، مجددة قولها " محدش هايسرق الثورة من الشعب ".
كانت منى الطحاوى، الكاتبة الصحفية، وجيهان نجيم، صانعة أفلام وثائقية، قد جري اعتقالهم أمس الأربعاء.. وكان آخر تعليق للطحاوى على تويتر ''ضربت واعتقلت فى وزارة الداخلية''.
جدير بالذكر أن منى الطحاوي هي صحفية وناشطة حقوق المرأة، وتحمل الجنسية الأمريكية، وهي كاتبة لمقالات رأي في صحف من بينها نيويورك تايمز و واشنطن بوست و جيروزليم بوست والمصري اليوم.
شام نيوز - مواقع