الشرع التقى وفداً من وجهاء درعا في إطار العمل على "إيجاد تسوية"

في إطار السعي لإيجاد مخارج بالتعاون مع الأهالي المحليين، تستمر حالة من الحوار مع وفود من وجهاء درعا بهدف إيجاد تسوية لوضع المدينة المتأزم منذ ثلاثة أسابيع، وقالت مصادر مطلعة إن نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع التقى أمس وفداً من وجهاء المدينة في إطار العمل على "إيجاد تسوية في ضوء الاتفاق على الالتزام بوقف أعمال الشغب ومظاهر الاحتجاج".
وعلمت "الوطن" أن وفداً من الوجهاء سيلتقي مع رئيس الوزراء المكلف عادل سفر للنظر في إمكانية "النظر في تنفيذ ما هو محق من مطالب المدينة".
في الغضون ظهر استبيان على موقع "المركز السوري لبحوث الرأي العام" عن "الأسلوب الأفضل للتعامل مع التظاهرات والحوادث المصاحبة لها".
وجاء الاستبيان وسط حملة إعلامية رسمية تحاول فتح حوار عبر التلفزيون عن نتائج رفع حالة الطوارئ وتبعات ذلك من إلغاء للتوقيف العرفي والمحاكم الاستثنائية وقوننة التظاهرات رسمياً.
وبحسب نتائج الاستفتاء فإن 65 بالمئة من المصوتين وافق على السماح بالتظاهر السلمي واللجوء إلى الحوار، كما وافق 53 بالمئة على استخدام القوة لمنع التظاهرات العنيفة، مع تأييد جميع المصوتين ضرورة إلقاء القبض على العناصر المخلة بالأمن، وعرضهم على التلفزيون.
من جهة أخرى فشلت للأسبوع الثالث على التوالي محاولات مواقع «المعارضة» في حشد متظاهرين في العاصمة دمشق، وآخرها كانت في الدعوة للاعتصام قرب ملعب العباسيين مساء أمس، وذلك في محاولة للاستفادة من جمهور الملعب الذي كان يتابع مباراة بين فريق «الجيش» السوري وفريق «دهوك» العراقي.
ووفقاً لشهود عيان كانوا في المنطقة فإن نحو ألف شخص حضروا المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي وأن الجمهور خرج من المعلب وتوزع في الشوارع المحاذية بشكل طبيعي وكانت حركة الساحة اعتيادية.
وكان مديرو فريقي «الجيش» و«دهوك» والاتحاد الرياضي العام رفضوا دعوات لنقل المباراة إلى مكان آخر خارج دمشق «بسبب الأوضاع الراهنة» في إصرار على تأكيد حالة الاستقرار في البلاد.
شام نيوز- الوطن