الشعب يريد فتح ملف "السندريلا وذكرى"

أسهمت "ثورة 25 يناير" في فتح شهية المواطن العربي لإماطة اللثام عن العديد من القضايا الغامضة فنبدأ مثلا بقضية سعاد حسني
سعاد حسني... هل قتلتها المخابرات
صفوت الشريف المتهم الأول في قتل سعاد حسني
قالت صحيفة "الانباء الدولية" فى تقرير لها ان الأيام القليلة القادمة سوف تكشف عن سر رحيل الفنانة سعاد حسني وذلك بعدما تكشفت العديد من التقارير عن تورط صفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى ، في مقتلها وليس انتحارها كما يعتقد البعض.
وكشفت تقارير ومعلومات حصلت عليها صحيفة "الأنباء الدولية" أن صفوت الشريف الذي بدأ حياته داخل جهاز المخابرات من خلال قيامه بدور تقديم العاهرات من الفتيات والفنانات إلي المسئولين الكبار سواء كان مسئولين مصريين أو مسئولين أجانب و عرب وكان دوره يقوم على اختيار الفنانات وتصويرهن في أوضاع جنسية كاملة وتهديدهن بتلك الشرائط في حالة ما إذا رفضت الشخصية تنفيذ الأوامر.
و كان الهدف من تصوير المسئولين هو تهديدهم أيضا-و هذا ما كشف عنه حبيب العادلي من أن المقر الرئيسي للحزب الوطني في التحرير كان يحتوي علي غرفة تسمي غرفة جهنم تحتوي علي ملفات فساد و فضائح للمسئولين لا يعلم عن الغرفة إلا صفوت الشريف و عز و جمال مبارك- أي أن هذا هو أسلوب صفوت الشريف .
وتؤكد المعلومات أن الفنانة سعاد حسني قد هددت قبل وفاتها بكتابة مذكراتها وتسجيلها مع احدي القنوات التليفزيونية العربية مما جعل قصة انتحارها مشكوك فيها ويبدو أنها قتلت ولم تنتحر.
وكشفت تحقيقات حديثة بسكوتلانديارد عن ظهور اسم صفوت الشريف وزياراته المتكررة إلي لندن قبل مقتل سعاد حسني .. وأشارت تلك التحريات الي تورطه الكامل في مقتلها باستخدام مأجورين .
ابن نظيف قتل ابنه ليلي غفران
المتهم بقتل هبه العقاد ابنه الفنانه ليلي غفران وصديقتها نادين ببلاغ جديد الي المستشار محمود عبد المجيد النائب العام يطالب فيه باعادة التحقيقات في القضيه التي اثارت جدلأً واسعاً بمصر متهماً ابن رئيس وزراء مصر الاسبق احمد نظيف بالتحريض علي قتل المجني عليهن
وفي تصريح خاص اكد جمعه شحاته المحامي انه جاء بنص بلاغه " أنتشار مقطع فيديو علي مواقع الانترنت الصحفي مغربي يؤكد انه التقي بالفنانه ليلي غفران بالمغرب بعد وفاه ابنتها والتي تربطه بها صله صداقه حيث دار بينهما حديثاً أعترفت فيه الفنانه ليل غفران له أن الشاب الذي اعلن الشرطه المصريه القبض عليه لانه مرتكب الحادث ليس هو وان القاتل هو ابن رئيس وزراء مصر احمد نظيف وانها استأذنت حكومتها للافصاح عن اسم القاتل فحذروها من ذلك حتي لا تهدد العلاقات المصريه المغربيه وانها تلقت عدة اتصالات من مسؤلين كبار بمصر يحذروها من سوء عاقبتها في حاله التحدث مع احد عن اسم القاتل الحقيقي واقسم الصحفي في الفيديو ان ليلي غفران اكدت له ان ابنتها كان علي علاقه صداقه بخالد نظيف وانه قبل الحادث بأسبوع اجري اتصالاً هاتفياً لها وهددها بالقتل في حاله رفضها العوده اليه من جديد " واضاف شحاته في بلاغه ان ضباط مباحث اكتوبر الذين حققوا في الواقعه اتصلوا به وعرضوا عليه التقدم الي النائب العام بطلب للشهاده في الواقعه بأن المتهم محمود العيسوي الذي حكمت المحكمه عليه بالاعدام ليس هو القاتل وانه تم تلقينه الاعترافات بمعرفة المباحث والنيابه واضاف شحاته ايضاً انه يحتفظ بسي دي مدون عليه تمثيل المتهم للجريمه واكراهه علي الاعتراف وان هذا السي دي قدمه له العميد مصطفي زيد مدير المباحث الجنائيه باكتوبر والذي توفي عاعلي الطريق الدائري عقب معاينه محور المنيب قبل زياره الرئيس مبارك ورئيس الوزراء احمد نظيف لافتتاحه وهذا الفيديو غير الذي قدمته النيابه للمحكمه والذي قامت بعمل مونتاج له يفيد اعترافات المتهم وتمثيله للجريمه بمحض ارادته علي خلاف الحقيقه
من جانبه اكد حسن ابو العنيين محامي الفنانه ليلي غفران لنا انه في حاله استدعاء الفنانه رسمياًِ من النيابه ستمثل امامها ولكن لن تضيف جديداً وانها لا تعلم شيئاً عن الصحفي المغربي الذي بث فيديو افصاحها عن اسم ابن نظيف علي شبكه النت وختم حديثه ان المحكمه قضت علي القاتل الحكم بالاعدام وانتهت القضيه بعد ذلك
جمهور ذكرى يطالب بإعادة فتح ملف مقتلها
وبرّر جمهور ذكرى طلبه بنقاط عدة منها: أقوال الشهود في الحادثة، وهما الخادمتان أمل أحمد إبراهيم وأم هاشم حسني اللتان كانتا في الشقة وسمعتا صوت المشاجرة ثم إطلاق الرصاص من داخل غرفتهما. وقد أكدتا أنّ رجل الأعمال أيمن السويدي عاد بعد الفجر فاقداً توازنه في حالة سكر. وعندما شاهدهما، سبّهما وطلب منهما الذهاب إلى حجرتهما. وبعد إطلاقه النار، صرختا في هستيريا حتى حضر ضابطا الشرطة الملازم أول ياسر الطويل ومحمد رضا اللذان كانا مكلفين بحراسة فندق سفير المجاور للشقة.
في حين أنّ الطبيب الشرعي أكّد العكس. والسبب أنّ أيمن يعاني من قرحة في المعدة ولم يكن يشرب الخمور وفق ما جاء في التقرير الطبي. تقرير الطب الشرعي الذي أعده مدير مشرحة زينهم أشرف الرفاعي وأشرف عليه وكيل أول وزارة العدل وكبير الأطباء الشرعيين فخري صالح، كشف عن مفاجآت مثيرة بعد تحليل عينات الدم والبول. إذ جاء في التقرير أنّ عينات دم وبول القتلى الأربعة خالية تماماً من المواد الكحولية، مما يؤكد عدم تناول الأربعة للخمور في يوم الحادث أو على الأقل قبل 12 ساعة من حدوث المجزرة، مشيراً إلى أنّ أيمن السويدي كان في كامل قواه العقلية وقت الجريمة.
انطلاقاً من هذه المعطيات، انطلق عشاق ذكرى. إذ يروون أنّ الخادمتين كذبتا خلال الإدلاء بشهادتيهما، وكذلك الممثلة كوثر رمزي التي كانت متواجدة في المنزل. إذ قالت إنّ أيمن السويدي طردها لأنّه يكرهها، وادّعت أنّه كان في حالة هستيريا. وتساءل محبّو ذكرى عبر حملة أطلقوها على "فايسبوك": إذا كان أيمن السويدي ـ كما ادعت كوثر رمزي ـ في حالة هستيريا وجنون، فلماذا طردها هي فقط ولم يطرد الجميع ومنهم مدير أعماله وزوجته وذكرى؟ كيف يعقل أن يطردها هي فقط ويعود ليقتل ذكرى ومدير أعماله وزوجته ثم ينتحر؟
وكان سائق السويدي قال إنّه سمع صوت إطلاق رصاص لم يعرف مصدره. في حين أنّ المنزل يحوي عازلاً للصوت وضعته ذكرى. مما يعني استحالة أن يسمع أي صوت داخله لأنّ ذكرى كانت تجري بروفات أعمالها في المنزل، ولم تكن ترغب بإزعاج الجيران. وهذا يدل على تناقض أقوال الشهود كما ذكروا في الصفحة.
أما لناحية السلاح أداة المجزرة وهو عبارة عن ثلاثة مسدسات ورشاش في وقت واحد، فهذا أمر لا يصدّقه عقل. كيف لم يحاول أحد من الضحايا الثلاثة الهرب كما ورد في تقرير الطب الشرعي؟ علماً بأنّ التقرير أشار إلى أنّ الرصاص أطلق على الضحايا الذين كانوا في مواجهة القاتل، وأن التحقيق الجنائي لن يستبعد أي خيار بما في ذلك وجود شخص آخر أطلق النار سيما أنّه يصعب أن يحمل المتهم أيمن السويدي ثلاثة مسدسات ورشاشاً في وقت واحد.
وهنا، طرح أصحاب الحملة سؤالاً: هل أيمن السويدي وحش ومخيف إلى درجة أنهم لم يحاولوا الهرب من أمامه كنوع من المقاومة أو حتى الخوف، فاستسلموا له من دون أي حركة أو محاولة للدفاع عن أنفسهم؟!
وصية أيمن السويدي
وكان لوصية أيمن السويدي دور في طلب جمهور ذكرى إعادة فتح ملف القضية. إذ كشفت النيابة عن مفاجأة أخرى مثيرة في مقتل المطربة التونسية عندما أعلن رئيس نيابة قصر النيل عمرو قنديل أنّه خلال مسح محتويات الشقةالتي كانت مسرح الجريمة، تم العثور على رسالة مكتوبة بخط يد أيمن السويدي إلى شقيقه الأصغر محمد. وفي الرسالة، نصحه السويدي بعدم الاقتراض من البنوك، مضيفاً أنّه ترك له سيارتي "مرسيدس" بالإضافة إلى ثالثة من ماركة "فورد". كما أخبره في الرسالة أنه كتب له أرضاً في الإسكندرية و10 فدادين زراعية، وزوّده بالأرقام السرية لخزينة الشركة، والرقم السري لحقيبته التي تحتوي على مستندات ودفتر شيكات وأسرار تعاملاته التجارية.
وقال في الرسالة لأخيه محمد: "أنا أحبك ولا أكرهك كما تظن" وطلب منه أن يسامحه إذا كان قد أساء له أو عامله بشكل سيء.
وقال إنه ترك له أموالاً كثيرة. وفي نهاية الرسالة، قال له: "عندما تصلك رسالتي هذه، لن أكون معكم وأرجو أن يسامحني الجميع. فقد قررت هدم المعبد على رأسي" وطلب أيمن السويدي من شقيقه أن يدفنه بجوار "عزبة" العائلة.
يذكر أنّ محمد هو نائب أيمن في الشركة التي يمتلكها وأن القروض التي حصل عليها أيمن بلغت 124 مليون جنيه. وقد شكّك محبو ذكرى في تلك الوصية لأنّها من دون تاريخ وغير موثقة. مما يترك المجال مفتوحاً للتأويل:
هل كتبها ليلة الحادثة أم أنّ أحداً أجبره على كتابة تلك الوصية المزعومة؟
ومما أثار شكوك جمهور ذكرى أنّ عائلة السويدي أقامت له جنازة كبيرة في بلدته رغم أنه اعتُبر منتحراً، والمنتحر في الإسلام لا تجوز الصلاة عليه، هذا إضافةً إلى سرعة التحقيق في الجريمة وإقفال الملف بسرعة. مما يدل علىأنّ هناك غموضاً يحيط بمقتل فنانة سحرت الملايين بصوتها الذي لن يتكرر.