الشلاح يطمئن السوريين: زلزال اليابان لن يؤثر على مخزون "نيسان"

قلّل مدير عام شركة رخاء التجارية وكلاء نيسان في سورية من آثار تخفيض الإنتاج في معمل نيسان الأم في اليابان على السوق السورية وتبعات هذا التخفيض، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، مرجعاً السبب "إلى أن الرخاء لاتقتصر في استيرادها لطرازات نيسان من اليابان فقط بل تستورد من أسواق أوربا والهند وكوريا الجنوبية".
وقال ": تملك شركتنا مخزون احتياطي من السيارات يكفي الطلب المحلي على طرازات نيسان لفترة طويلة، وما سيخفف من وطأة الأزمة أننا نستورد طرازات نيسان وقطع الغيار من أسواق أوربا والهند وغيرها، مايعني أن الوضع طبيعي وسيبقى على حاله".
مبيناً أنّ الشركة من المرجح إذا استمرت الأزمة لمدة 3 أو 6 أشهر و- هذا مستبعد - أن تتخذ تدابير حمائية كنقل المصانع ونقاط الإنتاج إلى أماكن أخرى. يذكر أن العديد من الشركات اليابانية أوقفت أعمالها بعد أن ضرب أشد زلزال تتعرض له اليابان منطقة شمال شرق البلاد، ما أدى لتدمير المصانع وانقطاع الطاقة الكهربائية. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن شركة "تويوتا موتور كورب" قالت أمس إنها ستوقف الإنتاج في كل مصانعها المحلية حتى غد، إذ تسعى شركة صناعة السيارات إلى تحقيق السلامة لعمالها وأفراد أسرهم في المناطق التي ضربها الزلزال. وقالت الوكالة إن التوقف هذا لمدة ثلاثة أيام من شأنه أن يتسبب في خسارة إنتاجية قدرها 40 ألف سيارة لدى أكبر منتج للسيارات في العالم. وأضافت أن شركتي "هينو موتورز" و"دايهاتسو موتور" التابعتين لشركة "تويوتا" قالتا إنهما سيفعلان الأمر نفسه، بينما قالت "إيسوزو موتورز" للسيارات إنها ستوقف الإنتاج المحلي اعتباراً من أمس وحتى الجمعة المقبل، كما أوقفت شركة "هوندا موتور" عدداً من المصانع المحلية بسبب نقص قطع الغيار المقبلة من مصانع بالمنطقة التي تعرضت للزلزال.
شام نيوز- الاقتصادي