الشياطين الحمر تحسم قمة «أولد ترافورد».. وتشيلسي بالعلامة الكاملة

الشياطين الحمر تحسم قمة "أولد ترافورد".

شام إف إم - طارق ميري

نجح مانشستر يونايتد في حسم  قمة الـ «أولد ترافورد» أمام ليفربول، عبر هدفي راشفورد في إطار الجولة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وبدأت المباراة بتخوفٍ من كلا الطرفين، دون الوصول إلى المرمى وصنع فرصٍ خطيرةٍ، حتى وصلت الكرة إلى راشفورد في الدقيقة 14، والذي نجح بإحراز الهدف الأول للشياطين الحمر.

 هذا الهدف استفز أصحاب الأرض، الذين انطلقوا نحو البحث عن هدف التعادل، فشنوا عدداً من الهجمات باتجاه مرمى دخيا وكاد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك أن يسجل هدفاً، لكن كرته مرت بجانب المرمى.

إلا أن راشفورد عاد وأضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 24، معلناً تعزيز حصيلة اليونايتد إلى هدفين أمام جماهير ليفربول الحزينة.

ورد «الريدز» بعددٍ من التسديدات التي جاءت في أحضان دي خيا دون النجاح بتقليص الفارق، وكاد ماتا أن يوجه الضربة القاضية لليفربول في الدقيقة 39 عبر حركة "أكروباتيةٍ" رائعةٍ،  لكن الكرة ابتعدت قليلاً عن الشباك.

في الشوط الثاني استمرت سيطرة كتيبة مورينو بشكلٍ نسبي على أجواء الملعب، مع شجاعةٍ أكبر للاعبي ليفربول في الهجوم نحو مرمى اليونايتد.

في الدقيقة 54  طالب لاعبو ليفربول بضربة جزاء بعد اصطدام الكرة بيد أنتونيو فالنسيا، دون أي استجابة من الحكم.

وفي الوقت الذي فشله فيه هجوم ليفربول بالتسجيل، أهدى بايلي هدف تقليص الفارق لكتبة كلوب، بعد إدخال الكرة في مرمى فريقه بالخطأ في الدقيقة 66.

ومضت باقي دقائق المباراة بمحاولاتٍ من قبل لاعبي  ليفربول، لإدراك التعادل لكن لم يوفقوا بهذه المهمة، ليخرج اليونايتد بفوزٍ أوصله إلى النقطة 65 معززاً مكانه في المركز الثاني، في حين تجمد رصيد ليفربول عند النقطة 60 على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

من جانبه فاز تشيلسي على كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها، معلناً استعداده الكامل قبل مواجهة برشلونة يوم الأربعاء القادم في دوري أبطال أوربا.

وأدى لاعبو البلوز مباراةً كبيرة، وأثمرت هجماتهم عن الهدف الأول في الدقيقة 25 عبر البرازيلي ويليان.

بعد ذلك واصلت كتيبة كوتني محاولاتها باتجاه تعزيز التقدم، ما أثمر الهدف الثاني  في الدقيقة 32، بعد عددٍ من التمريرات بين فابريجاس وماركوس ألونسو ثم هازارد قبل أن تصل إلى زاباكوستا، الذي قدم كرةً اصطدمت بقدم المدافع مارتن كيلي، ليدخلها بالخطأ في مرمى فريقه.

خلال النصف الثاني استمر تشيلسي بضغطه العالي، وهجماته نحو مرمى بالاس حيث سنحت للاعبيه عدٌد من الفرص للتسجيل، أبرزها تسدية ويليان التي اصطدمت بالدفاع، ثم عاد البرازيلي ونفذ كرةً  رائعة إلا أن القائم أنقذ مرمى بالاس.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، قلص باتريك فان أنهولت لفارق لكريستال بالاس في ظل غياب الرقابة الدفاعية من البلوز.

وبهذا الفوز أصبح رصيد تشيلسي 56 نقطة في المركز الخامس، فيما بقي رصيد كريستال بالاس27 نقطة في المركز 18.