الشيخ قاسم: العدو سيدفع الثمن في تل أبيب

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه لا يمكن ترك العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن.. والثمن هو وسط "تل أبيب" وعلى العدو أن يفهم أن الأمور ليست متروكة.

الشيخ قاسم: صمود أسطوري في الجنوب بعد استعادة عافيتنا

قال الشيخ نعيم قاسم في كلمة له اليوم إن العالم كان يتفرج على أكثر من 45 ألف شهيد في غزة، بينما كانت المقاومة اللبنانية من القلة الذين دعموا الحق في غزة مع اليمن والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا شرف لها.

وبين الشيخ قاسم أن المعركة الثانية بعد معركة إسناد غزة بدأت منذ شهرين والتي سميت بـ "معركة أولي البأس" وهي لصد العدوان الشامل على لبنان.

وكشف الشيخ قاسم أن الحزب مر بأزمة حقيقية بعد اغتيال الأمين العام السيد نصرالله، لكنه استطاع بعد عشرة أيام من استعادة عافيته ولملمة جراحه.

وأشار الأمين العام إلى أن استمرار معركة "أولي البأس" منذ شهرين تعد صموداً أسطورياً للمقاومة، رغم انتقال العدو إلى المرحلة الثانية من التوغل البري وحدوث محاولات للتوغل في بعض القرى، مؤكداً أن المقاومة تقاتل العدو في أي مكان يحاول التقدم إليه، ونتيجتها حتى الآن بلغت أكثر من 100 قتيل إسرائيلي وألف جريح.

لا يمكن فرض شروط على المقاومة.. ومستمرون في الميدان

أكد الشيخ قاسم أن المقاومة تمتلك كل القدرات الكافية، مشيراً إلى امتلاك الحزب للإمكانيات التي يتم نقلها إلى الحافة الامامية كما أن هنالك عمليات تبديل للمقاومين على الحافة الأمامية، مشيراً إلى أن المحتل لن يتمكن من التقدم أو الاستقرار.

وحول المفاوضات الدائرة حالياً، أوضح الشيخ قاسم أن العدو لا يمكنه هزيمة المقاومة أو فرض شروطه عليها، مبيناً أن المفاوضات لا تجري تحت النار لأن "إسرائيل" هي تحت النار أيضاً، ولن توقف المفاوضات العمليات في الميدان، والتفاوض حالياً عنوانه وقف العدوان بشكل يحفظ السيادة اللبنانية.