الصبان: الخمور بجانب المدارس قرار قديـم أعيـد إحيـاؤه

مصير سكان قاسيون وإنذار 500 عائلة من سكان منطقة المهاجرين بالإخلاء والفساد في جمعية الأرض الخضراء السكنية والمطالبة بوجود محطات معالجة خاصة بكل مشفى كان أهم ما طرح أمس في جلسة مجلس محافظة دمشق.

 

حيث استهل الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق الجلسة بالتحدث عن واقع المشروعات التي تقوم بها المحافظة ومنها نفق الكارلتون الذي سوف ينتهي العمل به بتاريخ 1/2/2011 ويطلق عليه اسم جديد هو (نفق 90يوماً) والمرحلة الثالثة والرابعة للمتحلقين الشمالي والجنوبي حيث نسبة الإنجاز فيها عالية والمرحلة الرابعة ستنتهي في آخر آذار القادم وطريق المليحة- القابون سينتهي العمل به بنهاية الشهر الرابع ومجمع خدمات كفر سوسة سيوضع في الخدمة 30 آذار وضمنه يوجد مركز خدمة المواطن ومشروع الزاهرة يكون في الخدمة مع نهاية العام وكذلك مشروع القابون لتغطية مجرى النهر يعتبر جاهزاً في أول الشهر السادس من هذا العام. ‏

 

وذكر الصبان أن المحافظة ألغت العقود الموقعة مع المتعهدين من أجل الزفت وقيام مديرية الصيانة بتأمين الزفت وتأمين الآليات، وهذه الخطوة تعطي تجانساً في كل الأماكن ولا تحدث تأخيراً بسبب تصديق العقود، مشيراً إلى أن خطة الطوارئ تجاوزت 104% في الزفت وذكر المحافظ أن شركة قطرية تقوم بدراسة لإنشاء 9 مرائب بقدرة استيعابية 7-11 ألف سيارة وضمن استراتيجية المحافظة لدعم موضوع النقل الجماعي ستتسلم المحافظة 100 باص نقل داخلي كحد أدنى خلال الربع الأول من هذا العام لحل مشكلة النقل الجماعي، وهناك دراسة لنقل شركة النقل الداخلي إلى وزارة الإدارة المحلية. ‏

 

وقال أحد الأعضاء مطالباً بعدم مرور الباصات في مدينة دمشق القديمة والإسراع بنقل المدارس إلى خارج دمشق القديمة. ‏

 

قال المحافظ: إن موضوع نقل المدارس إلى خارج دمشق القديمة جاد وبعض المدارس تم نقلها إلى الخارج وستبقى بعض المدارس لتخدم سكان دمشق القديمة فقط، وهناك دراسة لمنع دخول السيارات إلى المدينة القديمة ويوجد دفتر شروط لهذا القرار البديل هو وجود سيارات كهربائية صديقة للبيئة والآثار. ‏

 

وتساءل أحد الأعضاء عن قرار المحافظة حول سماحها بترخيص محال لبيع الخمور في أماكن قريبة من المدارس ودور العبادة، أجاب المحافظ أن هذا القرار كان نافذاً منذ عام 1948 وبقي ساري المفعول لغاية 1998 ونحن أعدنا العمل بمفهوم القرار الذي كان نافذاً منذ خمسين عاماً. ‏

 

وأشار أحد الأعضاء إلى مشكلة مهمة في منطقة المهاجرين حيث يوجد 500 عائلة منذرين بالإخلاء وهم موجودون منذ عام 1968 وبعضهم سيحصل على سكن بديل وعددهم 196 عائلة والباقي مصيرهم التشرد ولا توجد معلومات واضحة حتى الآن عن الغاية الأساسية لهذه الاستملاكات وطرح بعض الأعضاء الموضوع إلى التصويت لتأجيل الإخلاءات حتى الصيف بما تحقق مصلحة الطلاب والأهل. ‏

 

وعن هذا الموضوع ذكر مدير التخطيط والتنظيم أن هذا الاستملاك لشق شارع هو عبارة عن وصلة لا تتجاوز 500 متر وهي لتحسين الأداء المروري في المنطقة وتوسيع هذا الشارع وهو ضمن المصورات الاستملاكية وهناك نسبة كبيرة من أهل المنطقة يستحقون سكناً بديلاً ويوجد برجيات في ألماظة خليل جاهزة لهم. ‏

 

 

شام نيوز- تشرين