الصحة: الإجراءات الاحترازية الفردية هي التي يعول عليها حالياً
شام إف إم - خاص
أوضح رئيس برنامج التثقيف الصحي في مديرية صحة دمشق الدكتور وائل الدغلي خلال حديثه لـ "شام إف إم" أن المنحنى الوبائي لانتشار الوباء أصبح تصاعدي مع الإعلان يومياً عن إصابات جديدة بفايروس كورونا، مشيراً في ذات الوقت إلى أن عدد الحالات لا يدل على دخول مرحلة الخطر كونها لاتزال معدودة وأقل من الدول المجاورة وأضاف أن الاحتمالات دوماً مفتوحة إما نحو الشكل الانفجاري للإصابات أَو المحدودية أو تسطح المنحنى وتراجع الإصابات وهو مرهون برفع مستوى الوعي لدى المواطنين بتسطح المنحنى.
وبيّن الدغلي أن أغلب الإصابات في دمشق جاءت نتيجة الكثافة السكانية حيث يتواجد أكثر من ٤٠٪ من سكان سوريا فيها إضافة لوجود المطار ومعظم المعابر التي وصل عبرها القادمون إلى البلاد، منوهاً إلى أن عملية الحد من انتشار الحالات وتزايدها يعتمد بشكل رئيسي على الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها الأفراد وهي التي يعول عليها خلال الفترة الحالية فيما يستمر البحث عن وسائل يمكن تطبيقها.
ونوه رئيس برنامج التثقيف الصحي أنه في جميع الأمراض الاعتماد الأول وبشكل أساسي على الجهاز المناعي للجسم والإجراءات الوقائية التي نستخدمها اليوم تساعد في حمايته، مشدداً على أن استعمال الكمامة في وسائل النقل العامة يحمي بنسبة ٩٠ - ٩٥٪ من انتقال الفايروس حتى لو لم يحقق التباعد الاجتماعي.
كما أكد أن التساهل في الإجراءات الوقائية أدى إلى ظهور حالات جديدة داعياً المواطنين إلى الالتزام بها كما كان خلال المرحلة الأولى وخاصة أن حالة واحدة مخالطة تؤدي لانتشار عشرات الحالات.
