الصحة تمنع الدورات الطبية إلا بعد موافقتها.. وحلاقون يجرون دورات حقن "بوتوكس"

شاميرام درويش - شام إف إم
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء بلاغاً حكومياً يعمم على الوزارات بعدم السماح لأي جهة بإجراء أي دورة أو تصديق أي وثيقة لها علاقة بالشأن الطبي أو الصحي إلا بعد أخذ موافقة أصولية من وزارة الصحة حصراً، وذلك بهدف تنظيم منح التراخيص المتعلقة بتدريب الكوادر البشرية للمؤسسات الخاصة
بدوره أكد نقيب أطباء سورية د.غسان فندي لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" حصول فوضى كبيرة في الآونة الأخيرة في الدورات الطبية باختصاصات (الإسعاف، التجميل، وغيرها)، والتي تدرّب أشخاصاً عاديين ليزاولوا المهنة بعدها مباشرةً.
وبيّن د.فندي أنه ليس هناك تشكيك بقدرة من يعطي هذه الدورات والمدربين، ولكن بعضها لا تحوي مادة علمية صحيحة، والشخص المدرب لا يحمل كفاءة، ما دفع الأطباء للمطالبة بتصويب هذه الدورات واختيار الأشخاص القائمين عليها.
وذكر د.فندي أنه من غير الصحي أن يحصل الحلاقون على دورات بمجال إعطاء حقن البوتوكس والتجميل، منوهاً إلى أن المتدربين يجب أن يكونوا حاصلين على شهادات بالجانب الطبي، وشهادات تخوّلهم مزاولة هذه المهنة.
وأشار د.فندي أن هناك تطفلاً على العمل في بعض المجالات الطبية مثل التجميل والإسعاف.
من جانب آخر ذكر د.فندي أن هجرة الأطباء هي ملف قديم متجدد، وسببت نقصاً كبيراً في بعض الاختصاصات بمختلف المحافظات، ولكن سورية تخرّج سنوياً آلاف الأطباء، أما فيما يخص المعلومات المتداولة عن بيع الامتحان الوطني في الطب قال د.فندي: "تحصل بعض الحوادث الفردية، ولكن لا يمكن أن تسيء للشهادة السورية".