الصحفي الفرنسي ميسان: الحرب الدعائية ضد سورية أخطر من جرائم الحرب

أكد الصحفي الفرنسي تيري ميسان أن وسائل الإعلام التي تمارس التلفيق والتزييف في إطار الحرب الدعائية ضد سورية وليبيا يجب أن تحاكم أمام محكمة العدل الدولية مشيراً إلى أن ممارساتهم هذه غير شرعية بموجب القانون الدولي ويجب ألا يفلت الجناة من العقاب
وانتقد الصحفي الفرنسي في مقال نشره موقع ايغاليتيه أي ريكونسيلياسيون «مساواة ومصالحة» وشبكة فولتير على الإنترنت الحرب الدعائية التي تمارسها بعض المحطات الفضائية مثل «سي إن إن» و«فرانس 24» و«بي بي سي» و«الجزيرة» لتسميم المجتمع الدولي وتشويه صور الحكومات وتبرير الاعتداءات المسلحة معتبراً أن التعامل الحالي للإعلام الغربي مع سورية وليبيا يشكل نقطة تحول في تاريخ الحرب الدعائية باستخدامه لوسائل جديدة فاجأت الرأي العام الدولي.
وأكد الصحفي ميسان أن وسائل الإعلام آنفة الذكر وخاصة «سي إن إن» التي تنسق مع وحدة الحرب النفسية في البنتاغون نسبت زوراً للحكومتين السورية والليبية جرائم لم ترتكباها لتغطي على الجرائم التي يرتكبها حلف شمال الأطلسي والاستخبارات الغربية وبثت صوراً لأحداث غير موجودة في سورية وليبيا وتسعى إلى جعل الناس يعتقدون أن أغلبية السوريين والليبيين يريدون قلب المؤسسات السياسية.
وقال ميسان: إنه من الممكن أن تستخدم الصورة للإعداد لأسوأ الجرائم معتبراً أن السم الذي تبثه الـ«سي إن إن» و«فرانس 24» و«بي بي سي» و«الجزيرة» يشكل جريمة ضد السلام ويجب اعتباره أكثر خطورة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها حالياً حلف شمال الأطلسي في ليبيا والاستخبارات الغربية ضد سورية، داعياً إلى محاكمة هذه القنوات أمام محكمة العدل الدولية.
شام نيوز. سانا