درعا

الصنمين.. 14 شخصاً حصيلة الحوادث خلال شهر

ملفات

الخميس,٢٨ نيسان ٢٠٢٢

جعفر ميّا – شام إف إم

من جديد، يعود التوتر ليسيطر على مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وسط أجواء انعكست على الشوارع وحركة المدنيين، حيث باتت المشاجرات وحوادث الاغتيالات بخلفية جنائية أو أمنية، مشهداً اعتيادياً خلال الشهرين الماضيين، في هذه المنطقة التي تعتبر إحدى أكبر مدن ريف درعا، وتندرج ضمن قائمة المدن الآمنة نسبياً باستثناء ما جرى مؤخراً من توترات.

 

آخر الحوادث تم توثيقها مساء أمس، حيث قضى مدنيان اثنان وأصيب آخران بينهما طفل جراء إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجدهم أمام أحد المساجد وسط المدينة، وهما بحسب المصادر الأهلية لا ينتميان لأي تشكيل عسكري، ولم يسبق لهما القيام بأي عملية تسوية، وعلى إثر إطلاق النار أصيب طفل ورجل مسن من المارة، صادف مرورهما في موقع الحادثة.

 

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من وفاة شاب متأثراً بإصابة تعرض لها نتيجة مشاجرة وقعت قبل أيام في الصنمين، بين عائلتين استخدمت فيها القنابل اليدوية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الخلاف إلى شاب وطفل، إضافة لإصابة ثلاث سيدات، بينما ألقت الجهات الأمنية القبض على معظم المتورطين.

 

وتجدر الإشارة أن حصيلة الحوادث الجنائية والاغتيالات والعبوات الناسفة التي وقعت في مدينة الصنمين منذ تاريخ 28 من آذار وحتى اليوم بلغت 14 شخصاً من بينهم قاضٍ، ورئيس بلدية، وطفل، وسيدة، وعناصر تسوية ومدنيون، إضافة لإصابة 12 آخرين من بينهم ضابط شرطة، وطفل، و3 سيدات.